وقال ولايتي خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، إن الحريري لم يقل خلال لقائهما "لا تتدخلوا في شوؤن لبنان"، ولم تكن محادثتهما حادة ومشوبة بالتهديد والتحدي، بل تم الحديث عن قضايا المنطقة.
وأضاف: "لقد تبين أن كلامه هذا جاء بإملاءات السعوديين غير المستعدين لأن يعيش لبنان الأمن والاستقرار والصداقة مع إيران".
وأشار ولايتي إلى أن الحريري "أراد التوسط بصورة ما بين إيران والسعودية"، قائلا: "أكدنا له أنه لا مشكلة لنا مع المملكة، ولكن أن يقوم السعوديون بقصف اليمن لأكثر من عامين وفرض الحصار عليه، وإصابة 700 ألف بالكوليرا، هي قضايا لا علاقة لها بالسياسة، ولابد أن يتفاوضوا مع اليمنيين من أجل هذه القضايا الإنسانية".
وتابع مستشار المرشد الإيراني: "لقد قال الحريري إن ولايتي لم يهددني. نعم، لم يكن هنالك داع لأهدده. نحن رحبنا بالتوافق الذي حصل بين فريقي 14 و 8 آذار حيث توصلا بعد فترة طويلة إلى اتفاق وشكلا الحكومة".
كما أكد المسؤول الإيراني أنه لا مشكلة لطهران مع الرياض، مشيرا إلى أن "هذا الحوار لا يعني تأييد الظلم الذي تمارسه في بعض الدول الإسلامية ودعمها للتكفيريين"، وأضاف: "نحن نسعى للعيش في ظل حسن الجوار لكننا نعارض أي عمل يتعارض مع الشرع والقانون".
المصدر: فارس
رُبى آغا