غارات أمريكية على حركة الشباب الصومالية
أعلنت الولايات المتحدة أنها شنت في اليومين الأخيرين ثلاث ضربات جوية ضد متمردي حركة الشباب الموالية للقاعدة في الصومال وضد مسلحين تابعين لتنظيم "داعش"، أدت إلى مقتل عدد منهم.
وأعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (إفريكوم) في بيان لها، أن "العملية الأولى نفذت السبت بالقرب من جادود على بعد 400 كلم جنوب غرب مقديشو وأدت إلى مقتل عنصر في حركة الشباب".
وأوضح البيان، أن "الولايات المتحدة رصدت قبل العملية مشاركة العنصر في اعتداء ضد قافلة أمريكية – صومالية".
U.S. Conducts Airstrike in Support of the Federal
— US AFRICOM (@USAfricaCommand) ١٢ نوفمبر، ٢٠١٧
Government of Somalia - https://t.co/cRhyXi0h92pic.twitter.com/ONYvxeWE2Z
وقالت المتحدثة باسم القوة: "استهدفت الضربة الأمريكية مقاتلي حركة الشباب في منطقة شبيلي (65 كلم) إلى الغرب من مقديشو"... "استهدفت ضربة ثالثة تنظيم داعش في منطقة بونتلاند، وقتل في الضربتين العديد من الإرهابيين".
وكررت "افريكوم" التأكيد على أن الجيش الأمريكي "سيستمر باستخدام كافة الوسائل المشروعة والمناسبة لمواجهة الإرهاب، ولا سيما "ضرب المسلحين ومعسكراتهم التدريبية ومخابئهم في الصومال وفي المنطقة والعالم".
يذكر أن الولايات المتحدة شنت أول ضربة لها في نوفمبر/تشرين الثاني ضد تنظيم داعش في الصومال بعد أن أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البنتاغون في مارس/آذار الماضي بشن عمليات جوية وبرية لمكافحة الإرهاب ودعم الحكومة الصومالية.
وتحاول حركة "الشباب" منذ العام 2007 الإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من المجموعة الدولية، وقد أعلنت ولاءها في 2010 لتنظيم القاعدة، إلا أن عددا من مقاتلي الحركة أعلنوا مؤخرا انشقاقهم وولاءهم لداعش.
المصدر: أ ف ب
هاشم الموسوي
