وقالت سانديرس للصحفيين :"سنعلن عن التفاصيل لاحقا".
ومن المنتظر، بحسب المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن يعلن ترامب في كلمته عن القرارات التي اتخذت بشأن البرنامج النووي الإيراني والاتفاق بشأنه الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية.
وفي هذا السياق، أكد بول رايان، رئيس مجلس النواب الأمريكي، أن واشنطن تحتاج إلى استراتيجية شاملة بشأن الاتفاق النووي مع إيران.
وقال رايان إن إجراءات إيران ازدادت سوءا بعد توقيع الاتفاق النووي، في الوقت ذاته اعتبر البرلماني الأمريكي أنه من السابق لأوانه الحديث عما إذا كان الرئيس ترامب ينوي إلغاء الاتفاق مع إيران أو الإبقاء عليه
من جهتها، هددت طهران بالرد بالمثل على الولايات المتحدة في حال ألغت الاتفاق أو فرضت عقوبات جديدة ضدها.
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي لمراسل RT :" اللجنة الإيرانية للإشراف على تطبيق الاتفاق النووي درست جميع الخيارات المتعلقة بنتائج قرار ترامب المحتمل، وستتخذ الخيار الأنسب بما يتناسب مع الظروف والتطورات".
وأضاف صالحي، "قلنا إن هناك خيارين لا ثالث لهما، إما أن ينسحب الجميع من الاتفاق، أو يبقى الجميع ملتزمين به.. نرغب بالبقاء في الاتفاق النووي، لكن ليس بأي ثمن".
وكانت مصادر إعلامية أمريكية قد أفادت بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعتزم إدراج الحرس الثوري الإيراني على لائحة التنظيمات الإرهابية، ما أثار حفيظة وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، واعتبر أن وصف ترامب للحرس الثوري بالإرهابي هو: "عمل إرهابي بحد ذاته"، موجها أصابع الاتهام إلى "اللوبي الصهيوني" في الولايات المتحدة، وقال إنه هو من يقف وراء هذه الإجراءات العدائية.
من جانبها قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، حول مكالمة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف مع نظيره الأمريكي، ريكس تيلرسون، والتي تطرقت لعدة قضايا منها الشأن الإيراني : "تمت مناقشة الوضع حول خطة العمل الشامل المشتركة التي وافق عليها مجلس الأمن الدولي في 2015 بخصوص البرنامج النووي الإيراني. وأشار لافروف إلى حقيقة أن طهران تلتزم بجميع التزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة، وشدد على ضرورة التزام واضعي الوثيقة أيضا بها".
المصدر:وكالات
علي الخطايبة