بماذا أسر مسؤولو كوريا الشمالية لوفد برلماني روسي؟
طُلب من نواب الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي الذين زاروا كوريا الشمالية مؤخرا مساندة نية زعيم البلاد كيم جونغ أون "كبح جماح " الولايات المتحدة بـ"النار".
ورد ذلك في تقرير عن الزيارة التي قام بها وفد الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي إلى كوريا الشمالية ما بين 2–6 أكتوبر الجاري، واستقبل على أرفع المستويات .
وذكر النواب الروس في تقريرهم أن "الجانب الكوري الشمالي يسترشد في مواقفه بتصريح زعيمه كيم جونغ أون الذي أدلى به في 22 سبتمبر/أيلول، حيث أعرب عن نيته "كبح جماح الولايات المتحدة بالنار"، وقد طلبوا منا "دعم الموقف" الذي تضمنه هذا التصريح.
وأشار البيان أيضا إلى أن رد البرلمانيين الروس اقتصر على قولهم إنهم "يولون أهمية للمشكلة"، وأن الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي يتمسك بالتسوية السلمية للوضع في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة بشكل عام، معربين أيضا عن عدم قبولهم بالتهديد بتدمير الدول، الذي صدر من منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما تحدث رئيس هيئة رئاسة الجمعية الشعبية العليا في كوريا الشمالية، كيم يونغ نام، إلى النواب الروس عن خطط لـ "إجراء تجربة إطلاق صاروخ عابر للقارات في المستقبل القريب بقياسات جديدة، تمكنه من الوصول إلى ساحل الولايات المتحدة الغربي".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد، أواخر سبتمبر/أيلول، من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتدمير كوريا الشمالية بشكل تام، ووصف أيضا زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، بأنه "رجل صواريخ" ماض في "مهمة انتحارية"، ورد الزعيم الكوري الشمالي بأنه "سيروض ترامب بالنار".
المصدر: نوفوستي
محمد الطاهر
