وأكد وزير الإسكان وعضو مجلس الوزراء أن المسؤولية جماعية ومشتركة بين أعضاء الحكومة ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
من جهته، نشر الموقع الإلكتروني "تايمز أوف إسرائيل" مقالا مطولا أشار فيه إلى أن التطورات التي حدثت في الأيام القليلة الماضية سلطت الضوء على إشكالية عمل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أوقات التوتر والأزمات، مؤكدة أن نتنياهو سوف يرغب في نسيان الأسبوعين الماضيين.
وأفاد الموقع ذاته بأن نتنياهو قام بتزويرِِ وتجاهل تحذيرات قادة الشين بيت والجيش الإسرائيلي وحتى زملائه في مجلس الوزراء، مثل وزير البناء يواف غالانت، وهو جنرال سابق شكك قبل أسبوع من جدوى استخدام بوابات إلكترونية عند قدوم عشرات الآلاف للصلاة.
وكان وزير الإسكان يوئاف غالنت، والذي صوت ضد نصب البوابات الإلكترونية على مداخل المسجد الأقصى في القدس، صرح سابقا بأن البوابات الإلكترونية تخدم الشعب الفلسطيني.
وأضاف حينها أنه صوّت ضد إقامتها لعدة أسباب، من أهمها المشاكل التي من الممكن أن تنجم، وأعمال الشغب، مؤكدا أن هذه البوابات ستؤدي إلى ازدحامات شديدة حيث لا يمكن أن يمر من خلالها عشرات الآلاف في أوقات الصلوات، خصوصا وأن الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى ضيقة نوعا ما ومليئة بالمحلات التجارية، حسبما جاء على لسانه.
وأشار إلى أنه مرّ بتجربة مشابهة قبل 20 عاما عندما كان ضابطا بوحدة غزة، حيث قال "كان هنالك 25 ألف عامل يمرون عبر المعبر، لقد كان الأمر يستغرق 4 ساعات وكان العديد من المشكلات يقع، أما في حالة المسجد الأقصى فإن الحديث يدور عن أعداد أكبر بكثير، لهذا قمت بالتصويت ضد القرار".
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية
ياسين بوتيتي