وقال تيلرسون أثناء اجتماع الناتو في مقر المنظمة ببروكسل: "لا يزال الدعم الأمريكي والناتو لأوكرانيا ثابتا، وكما كررنا في كل قمة وزارية، فإن حلفاء الناتو يؤيدون موقفنا الداعي إلى الحفاظ على السيادة الأوكرانية وسلامة أراضيها"..."نحن لا ولن نقبل الجهود الروسية لتغيير حدود أراضي أوكرانيا".
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في بعض الأحيان، كان ينتقد روسيا في تعليقاته، على الرغم من أنه أعلن الشهر الماضي أن روسيا "أخذت" أراضيها.
وأثناء الانتخابات أشار ترامب إلى أنه قد يعترف بشبه جزيرة القرم كـ"أرض روسية"، فيما أكدت مصادر في السابق أن "العقوبات المتعلقة بأوكرانيا كانت مطروحة للمراجعة كجزء من اهتمام الرئيس الأمريكي"، بالسعي إلى إقامة علاقات أكثر دفئا مع موسكو.
وكانت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن نيكي هايلي أكدت الشهر الماضي، أن بلادها ستستمر في فرض العقوبات على روسيا "حتى تنسحب من القرم".
جدير بالذكر، أن السيناتورين الديمقراطي روبرت مينيندس والجمهوري ليندسي غرام، قدما مشروع قرار إلى مجلس الشيوخ الأمريكي يدعو إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى عدم تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا.
وجاء في بيان عضوي مجلس الشيوخ: "بغض النظر عن الرياح السياسية التي تهب الآن في الولايات المتحدة ينبغي أن نكون على يقين بأن العقوبات ضد روسيا ستبقى أكثر أدوات الضغط قوة من الأخرى المتوفرة في ترسانتنا الدبلوماسية".
كما أكد القرار الجديد ضرورة إبقاء العقوبات حتى تنفيذ اتفاقات مينسك.
يذكر أن موسكو أكدت مرارا أن ربط العقوبات الغربية المفروضة عليها بتنفيذ اتفاقيات مينسك أمر مناف للتفكير السليم، لأنها ليست طرفا في النزاع أو في الاتفاقات المبرمة حول تسوية الأزمة الأوكرانية.
المصدر: وكالات
هاشم الموسوي