وجاء ذلك لتمكين الفرق الفنية من إصلاح خطوط كهرباء حيوية قرب المحطة.
وقالت الوكالة في بيان إن فرقها تراقب أعمال الإصلاح التي من المتوقع أن تستمر عدة أيام، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى منع وقوع حادث نووي خلال النزاع المستمر منذ نحو 4 سنوات.
ونقل البيان عن المدير العام للوكالة رافائيل غروسي شكره للطرفين لموافقتهما على ما سماه نافذة صمت مؤقتة، تتيح استعادة نقل الكهرباء بين محطات التحويل في المحطة النووية.
وتعتبر المحطة التي تقع في مدينة إنيرهودار بجنوب أوكرانيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، وواحدة من 10 محطات للطاقة النووية هي الأكبر في العالم.
تقع محطة زابوروجيه النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، قرب مدينة إنيرغودار، وهي الأكبر في أوروبا من حيث عدد الوحدات (6 وحدات) والقدرة المركّبة.
ومنذ أكتوبر 2022، تقع المحطة تحت السيطرة الروسية، في حين تعمل بعثة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أرض المحطة بشكل دائم منذ 1 سبتمبر 2022، بعد الزيارة الأولى التي قام بها غروسي شخصيًّا.
وسبق أن أكد الجانب الروسي مرارًا أن المصدر الحقيقي للخطر الذي يهدد سلامة المحطة وموظفيها هو "الأعمال الاستفزازية التي تقوم بها القوات الأوكرانية"، مشيرا إلى أن الهجمات شبه اليومية على البنية التحتية للمحطة ومدينة إنيرغودار تعرّض الأمن النووي للخطر.
ويأتي إعلان الوكالة عن بدء أعمال الإصلاح في سياق جهودها المستمرة لضمان السلامة التشغيلية للمحطة، وسط تصاعد التوترات في المنطقة ومخاوف دولية من احتمال وقوع كارثة نووية.
المصدر: نوفوستي