وعندما سئلت في مقابلة مع إذاعة "كاراكول" المحلية عما إذا كانت كولومبيا ستستقبل مادورو في حال طلب اللجوء، أجابت فيلافيسينسيو: "بالتأكيد نعم".
وأضافت أن كولومبيا تدعم الحوار والتفاوض الدبلوماسي لخفض التوترات الإقليمية، وأنها مستعدة لمساندة أي عملية انتقال سياسي.
وقالت: "إذا كان ذلك يتطلب التفاوض والانتقال، فإن كولومبيا مستعدة لدعمه. وإذا كان الأمر يستدعي منح سياسة لجوء، فنحن نملك سياسة واضحة في هذا الشأن".
ومع ذلك، فقد رفض مادورو أي احتمال لمغادرة البلاد، وقال الأسبوع الماضي إنه رغم ما وصفه باثنين وعشرين أسبوعا من "الإرهاب النفسي" الذي تمارسه الولايات المتحدة، فإنه لن يتخلى عن فنزويلا أو عن مشروعه السياسي.
وبدأت الولايات المتحدة في سبتمبر تنفيذ ضربات قاتلة ضد سفن تقول إنها تستخدم في تهريب المخدرات، وذلك بعد تعزيز عسكري واسع في البحر الكاريبي. وأسفرت هذه الضربات عن مقتل أكثر من ثمانين شخصا.
وقد صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارا بأنه قد يوافق على تنفيذ ضربات داخل الأراضي الفنزويلية، بينما وصف مادورو العملية بأنها محاولة لإطاحته من الحكم.
وتأتي تصريحات فيلافيسينسيو بعد جدل أثارته مقابلة سابقة في نوفمبر مع وكالة "بلومبيرغ"، حيث قيل إنها دعمت خلالها خطة انتقالية يتنحى بموجبها مادورو لصالح حكومة مؤقتة.
وأوضحت وزارة الخارجية الكولومبية في بيان لاحق أن التصريحات المتداولة لا تعكس ما قالته الوزيرة فعليا، مؤكدة التزامها بسياسة عدم التدخل.
وكانت "بلومبيرغ" قد نقلت عنها قولها إن مادورو "قد يغادر من دون أن ينتهي به الأمر بالضرورة في السجن"، وهو ما رفضته الوزارة باعتباره تفسيرا خاطئا.
المصدر: latin times