مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

42 خبر
  • خارج الملعب
  • سلطان عمان في موسكو
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • سلطان عمان في موسكو

    سلطان عمان في موسكو

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • إسرائيل توسع عملياتها في غزة

    إسرائيل توسع عملياتها في غزة

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • المسار الدبلوماسي لحل الأزمة الأوكرانية

    المسار الدبلوماسي لحل الأزمة الأوكرانية

  • وفاة بابا الفاتيكان

    وفاة بابا الفاتيكان

  • مكتب زيلينسكي ينفي موافقة أوكرانيا على الاعتراف بتبعية القرم لروسيا

    مكتب زيلينسكي ينفي موافقة أوكرانيا على الاعتراف بتبعية القرم لروسيا

من موسكو إلى برلين حتى باريس!

لم تنته المعركة مع نابليون بونابرت بطرده وجيوشه من روسيا القيصرية عام 1812. ما جرى لاحقا مهم للغاية لكن لا يعرفه الكثيرون. بونابرت في ذلك الوقت كان لا يزال قويا وخطره لم ينته.

من موسكو إلى برلين حتى باريس!
Sputnik

لم يتبق لبونابرت من جيش قوامه نصف ميلون جندي بحلول نوفمبر 1812 إلا 60000 عسكري. فر إلى باريس في جنح الظلام مطلع ديسمبر من نفس العام تاركا فلول جيشه عرضة للموت من الصقيع والجوع.

ما أن انتهى غزو بونابرت حتى استعد القيصر الروسي ألكسندر الأول لجولة جديدة من الحرب. كان القيصر يدرك أن بلاده لن تكون آمنة طالما بقيت أوروبا تحت حكم بونابرت. ألكسندر الأول قرر ملاحقة "الوحش الجريح" والقضاء عليه في عرينه.

في 13 يناير 1813 عبرت القوات الروسية القيصرية بقيادة المشير ميخائيل كوتوزوف الذي كان قاد الجيوش الروسية في مواجهة قوات بونابرت الغازية، نهر نيمان ودخلت أراضي بروسيا ودوقية وارسو، وقامت بتطهير كامل بروسيا الشرقية من الفرنسيين.

بعد ذلك حاصرت القوات الروسية مدينتي تورينغن ودانتسيغ الألمانيتين ثم دخلت مدينة كونيغسبيرغ وسيطرت على مدينة بلوك كما استولت على مدينة وارسو في 8 فبراير 1813.

توغل القوات الروسية القيصرية في بروسيا الشرقية كان بمثابة الشرارة التي اشعلت نار الثورة ضد الاحتلال الفرنسي. قاتل نابليون بضراوة وتمكن من الانتصار في أكثر من معركة، إلا أن طلائع القوات الروسية القيصرية مع حلفائها نجحت في 4 مارس 1813 في تحرير برلين وانتزاعها من قوات بونابرت بعد أن اقتحمتها من جهات مختلفة.

صبيحة ذلك اليوم الباركر، بدأت القوات الفرنسية في التراجع إلى مما وراء نهر إلبا، فيما اقتحم سلاح الفرسان الروسي شوارع برلين وتمكن من احتجاز مئات الأسرى، واستقبل من قبل سكان برلين القوات الروسية بحفاوة.

نابليون بونابرت لم ييأس وقرر مواصلة القتال في وسط ألمانيا، وجمع لذلك جيشا قوامه 200000 جندي. واجه القوات الروسية القيصرية وقوات حليفتها بروسيا في عدة معارك لم تكن حاسمة. تغير الوضع لاحقا بانضمام النمسا والسويد والعديد من الإمارات الألمانية الصغيرة إلى القوات الروسية القيصرية.

بعد أن حقق بونابرت عدة انتصارات ضد خصومه، تعرضت قواته لهزيمة يومي 29 و30 أغسطس 1813، حين تمكنت القوات الروسية والبروسية من مخاصرة فيلق فاندام الفرنسي وأجبرته على الاستسلام.

لاحقا جرت في 16 أكتوبر 1813 أكبر معركة في كامل حقبة حروب بونابرت بالقرب من لايبزيغ بشرق ألمانيا. هذه المعركة دخلت التاريخ باسم "معركة الأمم".

كان عدد جيش القوات الروسية والحلفاء يبلغ 220000 جندي مزودين بـ 893 مدفعا، فيما كان قوام جيش بونابرت 175000 جندي معززين بـ 717 مدفعا.

مرت "معركة الأمم" بمراحل كر وفر، وتولى نابليون بونابرت في 18 أكتوبر الاشراف على القتال بنفسه وقاد هجوما شرسا ضد قوات الحلفاء. كاد بونابرت أن يقلب المعركة إلى صالحه، إلا أن جيش ساكسونيا، وهي إحدى الولايات الألمانية، انضم فجأة إلى الحلفاء وحول بنادقه في اتجاه الفرنسيين. بحلول مساء ذلك اليوم، أدرك بونابرت أن المعركة خاسرة، وأمر قواته بالانسحاب عبر نهر إلستر.

حددت "معركة الأمم" مصير نابليون، وبعد الهزيمة تمكنت قوات الحلفاء من السيطرة على ألمانيا الغربية وهولندا، ودخلت الأراضي الفرنسية في يناير 1814.

قاد بونابرت عدة حملات عنيفة ناجحة ضد قوات الحلفاء وناور في عدة معارك لمنعها من الوصول إلى باريس. أدرك الإمبراطور ألكسندر الأول أن بونابرت يحاول إطالة أمد الحرب، وأصر على مهاجمة باريس في النصف الثاني من شهر مارس.

نفذ جيش الحلفاء بقيادة القوات الروسية هجوما سريعا على العاصمة باريس وتجاوز القوات الفرنسية وتركها خلفه.  لاحقا هُزم فيلقا الجنرالين الفرنسيين مارمونت ومورتييه، اللذين كانا يغطيان الطرق المؤدية إلى العاصمة.

قوات الحلفاء وفي طليعتها القوات الروسية القيصرية شنت هجوما على باريس في 30 مارس وتمكنت بحلول المساء من السيطرة على المرتفعات الرئيسة. أدركت الحامية الفرنسية عقم أي مقاومة، وألقت أسلحتها، ودخلت قوات الحفاء باريس في 31 مارس 1814.

أرعب سقوط باريس بونابرت. حاول العودة لاستعادة عاصمته، إلا أن جنرالاته كانوا يائسين من أي محاولة، وطالبوا الإمبراطور بالتنازل عن العرش. في نفس الوقت بدأ الجيش الفرنسي في التفكك، ورفضت وحدات بأكملها مواصلة القتال، استسلم بعضها، وعاد أفراد بعض الوحدات إلى بيوتهم. تبددت أحلام نابليون نهائيا وأجبر على الاستسلام في 6 أبريل 1914.

المصدر: RT

التعليقات

"ولّعت ولّعت".. شاهد لحظة استهداف "القسام" لدبابة إسرائيلية على أطراف حي التفاح شرقي مدينة غزة

بعد تصريحات ترامب.. الكرملين يؤكد انفتاحه على حل سلمي في أوكرانيا

الدفاع الروسية: الجانب الأوكراني انتهك هدنة عيد الفصح 4900 مرة ونستأنف عملياتنا القتالية

حظر تجوال أمني شامل في جميع الوحدات العسكرية الإسرائيلية

إعلام عبري يتحدث عن تأثير الحرب على مصر وسر قدرة السيسي على إدارة ملفات ساخنة وخطيرة بقوة

دوغين: ترامب يخطو نحو الانسحاب الأحادي من النزاع الأوكراني بعد أن أدرك أنها "ليست حربه"

الصحة في صنعاء: 12 قتيلا و30 جريحا في حصيلة غير نهائية للقصف الأمريكي على سوق وحي فروة الشعبي

لافروف يوجه تحذيرا شديدا لأوروبا