واشنطن توسع تصدير تكنولوجيا الصواريخ لحلفائها

أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة عدلت نظام الرقابة على صادراتها من تكنولوجيا الصواريخ لتوسيع حصول حلفائها عليها.

وجاء في بيان البيت الأبيض : "ستساعد هذه التغييرات السياسية الولايات المتحدة على تعزيز الأهداف الدفاعية المشتركة مع الحلفاء المقربين، بما في ذلك تنفيذ نظام AUKUS، مع الحفاظ على القيادة القوية في سياسات منع الانتشار ومراقبة الصادرات".

وتم إجراء التغييرات في 3 يناير، عندما أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن مذكرة للأمن القومي تهدف إلى تحديث سياسة تصدير تكنولوجيا الصواريخ لتوسيع نطاق الوصول للشركاء الأمريكيين مثل المملكة المتحدة وأستراليا، والتي تعد جزءا من كتلة AUKUS، وفقا للإدارة الأمريكية.

ويتعين على السلطات الأمريكية أن تظهر مرونة أكبر عند النظر في كل حالة محددة من حالات تصدير مثل هذه التقنيات، وتسهيل نقل "بعض الصواريخ العسكرية من الفئة الأولى، والمركبات الجوية غير المأهولة، وأنظمة مركبات الإطلاق الفضائية إلى شركاء معينين لديهم أنظمة قوية لضوابط التصدير، وفقا للتغييرات.

إن نظام مراقبة تكنولوجيا الصواريخ هو عبارة عن جمعية غير رسمية تضم 35 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا، بهدف منع انتشار الصواريخ.

المصدر: نوفوستي