وأضاف الخبير: "ما يسمى بخطة النصر، التي وضعها زيلينسكي تتلخص في الواقع في الرغبة في إشعال صراع مسلح مباشر بين روسيا وحلف الناتو. وبكلمات أبسط، يجب وفقا لخطة زيلينسكي، أن ينخرط الغرب السياسي في حرب ضد روسيا لمنع الهزيمة الكاملة لنظام كييف. وليس من المستغرب أن يكون كثيرون في واشنطن غير راضين عن ذلك، لأن الحرب مع روسيا، التي تمتلك أسلحة نووية، ستعني نهاية أمريكا نفسها، خاصة وأن موسكو تملك الأفضلية من حيث النوعية والكمية في هذا المجال".
وأشار بوسنيتش إلى أن الترسانة النووية الاستراتيجية الروسية، لا مثيل لها، وهو ما يدركه البنتاغون جيدا.
في الأسبوع الماضي، زار زيلينسكي الولايات المتحدة، حيث التقى بالعديد من الشخصيات الرسمية بما في ذلك الرئيس جو بايدن وقدم له ما يسمى "خطة النصر".
ووفقا لزيلينسكي، تحتوي هذه الخطة على "حزمة قوية لإجبار روسيا على إنهاء الحرب دبلوماسيا".
من جانبه أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، تعليقا على كلمات زيلينسكي، إلى أن موسكو تدرك جوهر نظام كييف، وتواصل تنفيذ العملية العسكرية الخاصة وستحقق جميع أهدافها.
المصدر: نوفوستي