مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

50 خبر
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • خارج الملعب
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • الحرب الإسرائيلية على لبنان

    الحرب الإسرائيلية على لبنان

  • لامين جمال يثير قلق برشلونة قبل مباراته في ملعب "بالايدوس"

    لامين جمال يثير قلق برشلونة قبل مباراته في ملعب "بالايدوس"

"إن بي سي": الولايات المتحدة عاجزة والبيت الأبيض محبط ونتنياهو يحدد "أجندة" الشرق الأوسط وليس بايدن

بدت الولايات المتحدة عاجزة في الأيام الأخيرة حيث تجاهل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نداءات الرئيس الأمريكي جو بايدن ومضى قدما في هجماته.

"إن بي سي": الولايات المتحدة عاجزة والبيت الأبيض محبط ونتنياهو يحدد "أجندة" الشرق الأوسط وليس بايدن
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن / Globallookpress

وذكرت قناة "إن بي سي" الأمريكية أن اغتيال إسرائيل للزعيم التاريخي لحزب الله حسن نصر الله أكد كيف حدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأجندة في الشرق الأوسط في الأشهر الأخيرة، مع عدم قدرة البيت الأبيض بقيادة بايدن على تشكيل الأحداث أو نزع فتيل الصراع المنتشر في المنطقة.

وقال مسؤولون حاليون وسابقون إن المسؤولين في إدارة بايدن شعروا بالصدمة بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية يوم الجمعة على جنوب بيروت والتي أسفرت عن مقتل حسن نصر الله وشخصيات بارزة أخرى في حزب الله. 

وفي الأيام التي سبقت الهجوم الإسرائيلي، كان وزير الخارجية أنتوني بلينكن يتنقل بشكل مكثف بين الوفود في نيويورك خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار لمدة 21 يوما بين إسرائيل وحزب الله.

وكانت إدارة بايدن واثقة للغاية من نجاح الاقتراح لدرجة أن مسؤولا كبيرا في الإدارة كان يتحدث للصحفيين بعد ظهوره العلني لأول مرة مؤكدا أن اتفاق الطرفين بات نتيجة حتمية.

وكان المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون يعتقدون أنهم اقتربوا من التوصل إلى اتفاق، ولكن إثر ذلك ظهرت صور تلفزيونية لعمود ضخم من الدخان يتصاعد فوق جنوب بيروت.

وصرح مسؤولون أمريكيون بأن الرئيس جو بايدن وكبار قادة البنتاغون ومسؤولين كبار آخرين في مختلف أنحاء الإدارة شعروا بالغضب إزاء توقيت العملية التي نفذتها الحكومة الإسرائيلية.

وقد عززت الغارات الجوية الإسرائيلية المتواصلة في لبنان والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1500 شخص في أسبوعين وفقا لمسؤولين صحيين لبنانيين، مخاوف الإدارة من أن نهج نتنياهو العدواني قد يؤدي إلى سلسلة من ردود الفعل مما يؤدي إلى حرب إقليمية أوسع نطاقا يمكن أن تورط الولايات المتحدة.

وقال البيت الأبيض في بيان يوم السبت إن الضربة التي قتلت نصر الله حققت "قدرا من العدالة لضحاياه العديدين، بما في ذلك الآلاف من الأمريكيين والإسرائيليين والمدنيين اللبنانيين"، لكنها دعت أيضا إلى تهدئة الصراعات في غزة ولبنان من خلال الوسائل الدبلوماسية وقالت إن الوقت قد حان لكي تقبل جميع الأطراف اتفاقات وقف إطلاق النار المقترحة على الطاولة في غزة ولبنان.

وفي مواجهة محاولة أخرى فاشلة تقودها الولايات المتحدة لخفض التصعيد، حث بلينكن إسرائيل مرة أخرى على اختيار الدبلوماسية محذرا من أن البديل سيؤدي إلى "مزيد من عدم الاستقرار وانعدام الأمن، وسوف يشعر العالم بتداعياته".

وقال بلينكن يوم الجمعة في تصريحات بعد الضربة التي تأكد لاحقا أنها قتلت نصر الله: "إن الخيارات التي تتخذها جميع الأطراف في الأيام المقبلة ستحدد المسار الذي ستسلكه هذه المنطقة مع عواقب وخيمة على شعوبها الآن وربما لسنوات قادمة".

وأشارت القناة الأمريكية إلى أن اغتيال نصر الله كان مجرد أحدث مثال على كيفية اتباع نتنياهو وائتلافه الحاكم اليميني المتطرف لمسارهم الخاص منذ أن شن مسلحو حماس في غزة هجوما مفاجئا على إسرائيل قبل ما يقرب من عام، رافضين الانتقادات الدولية لعدد القتلى المدنيين في غزة.

ومنذ أن شنت إسرائيل هجومها على غزة العام الماضي، لقي أكثر من 41 ألف شخص حتفهم، وفقا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين.

وفي الأيام التي أعقبت هجوم السابع من أكتوبر احتضن بايدن نتنياهو معتقدا أن الدعم الأمريكي الصريح لإسرائيل من شأنه أن يؤدي إلى الاستعداد للموافقة على بعض المطالب الأمريكية، ولكن بدلا من ذلك بدا أن نفوذ بايدن ومساعديه على نتنياهو أصبح أقل فأقل على مدار العام الماضي.

ومع ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين في غزة، وجه المسؤولون الأمريكيون مرارا وتكرارا نداءات خاصة وعلنية إلى الحكومة الإسرائيلية لتغيير تكتيكاتها في غزة والموافقة على تسوية تسمح بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ولكن هذه المناشدات فشلت في التأثير على أقرب حلفاء واشنطن في المنطقة وحتى التهديدات الغامضة بأن الإدارة قد تقلص أو تعلق تسليم الأسلحة لم يكن لها تأثير ملموس على عملية اتخاذ القرار لدى نتنياهو.

من جانبه، لم يكن بايدن على استعداد لوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل على الرغم من دعوات بعض زملائه الديمقراطيين في الكونغرس، حيث استمرت الولايات المتحدة في إرسال قنابل بوزن 2000 رطل وصواريخ "هلفاير hellfire" إلى إسرائيل.

ولكن حتى لو اتخذت الإدارة خطوة غير مسبوقة بخفض شحنات الأسلحة، فليس من الواضح ما إذا كانت ستغير موقف إسرائيل كما يقول المحللون، حيث تمتلك إسرائيل مخزونات كبيرة من الأسلحة.

ويقول مسؤولون ومحللون غربيون إن بايدن كان عاجزا عن تغيير نتنياهو، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن إسرائيل لديها مجموعة مختلفة من الأهداف وجزئيا لأن رئيس الوزراء لا يستطيع تحمل عزل الأصوات السياسية اليمينية المتطرفة التي تشكل جزءا من ائتلافه الحاكم.

وبالنسبة لإسرائيل ومنتقدي بايدن من الجمهوريين، فإن مخاوف الإدارة بشأن التصعيد غير مبررة.

ويعتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي وأنصاره أن أفضل طريقة لمنع حرب أوسع نطاقا هي الرد على إيران ووكلائها، ورفع تكلفة أي هجوم على إسرائيل وإجبار خصومها على إعادة حساب فوائد مهاجمة إسرائيل.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إنهم يأملون أن تؤدي العملية ضد نصر الله إلى القضاء على الحاجة إلى القيام بغزو بري للبنان، لكنه أضاف أن إسرائيل سوف تستغل الزخم الذي لديها الآن بعد تراجع خصمها.

وأعرب المسؤول الإسرائيلي عن امتنانه للدعم الذي قدمته الولايات المتحدة للدفاع عن إسرائيل ضد الصواريخ من إيران ووكلائها، لكنه قال إن إسرائيل هي الوحيدة التي تقاتل بالفعل ضد ما وصفه بالتهديد الوجودي.

ولم تواجه واشنطن صعوبات في دبلوماسيتها مع إسرائيل فحسب، بل وجدت الإدارة أيضا أن حلفاءها وشركاءها العرب مترددون في إلقاء ثقلهم الكامل دعما للجهود الرامية إلى إضعاف حماس أو حزب الله أو غير ذلك من التدابير التي قد تثير الغضب بين شعوبهم المسلمة.

ويقول الكاتب آرون ديفيد ميلر من مؤسسة "كارنيغي للسلام الدولي": إن الصراعات الدائرة الآن بين إسرائيل وحماس في غزة وإسرائيل وحزب الله في لبنان وإسرائيل وإيران، هي حروب استنزاف مستمرة.

وأضاف آرون ديفيد ميلر: "لا توجد نهاية مستقرة، ولا توجد جهود دبلوماسية تحويلية من شأنها أن تضع حدا جذريا لحروب الاستنزاف هذه".

وصرح بأن الخيار الوحيد المتاح هو احتواء أو ردع الخصوم، واتخاذ خطوات "معاملاتية" تدريجية لا تعالج الأسباب الكامنة وراء الصراع.

وأكد أن من سيقرر الخطوات التالية هو نتنياهو وزعماء إيران وحماس ورئيس حزب الله المستقبلي وليس الرئيس الأمريكي بايدن.

المصدر: "إن بي سي"

التعليقات

نيبينزيا: روسيا تشعر بالصدمة من الفيتو الأمريكي على قرار وقف إطلاق النار في غزة

بيانان لـ"حماس" و"الجهاد الإسلامي" بعد الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف إطلاق نار فوري بغزة

"تمهيدا لحكم عسكري".. نتنياهو يعتزم توزيع المساعدات في غزة عبر شركات خاصة وغالانت يحذر

ميركل تكشف في مذكراتها أهم خصلة عرفتها في بوتين

أمين عام حزب الله اللبناني: نجاح المفاوضات مرتبط بالرد الإسرائيلي وبجدية نتنياهو

الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية

نعيم قاسم يعلق على 10 أيام من الإرباك الحقيقي عاشها حزب الله عقب اغتيال أمينه العام حسن نصر الله

"بلومبرغ": قوات كييف استخدمت للمرة الأولى صواريخ بريطانية بعيدة المدى لضرب عمق روسيا

صحيفة عبرية تحصي عدد العسكريين السوريين القتلى في الغارات الإسرائيلية على تدمر السورية

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: موقع بارشين الإيراني الذي استهدفته إسرائيل ليس موقعا نوويا

فرنسا تبرر سماح بايدن لنظام كييف بضرب العمق الروسي

"الشيوخ الأمريكي" يبقي باب تسليح إسرائيل مفتوحا على مصراعيه