وأكد المسؤولون أن صور الجنود والمسؤولين العسكريين ومسؤولي وزارة الدفاع الموجودة على شبكة الإنترنت أصبحت غير متاحة بسبب مخاوف من إمكانية إساءة استغلالها في إنشاء صور مسيئة جنسيا باستخدام تقنية التزييف، بحسب ما ذكرت وكالة "يونهاب".
وأشار المسؤولون إلى أن مثل هذه الصور أصبحت غير مرئية على شبكة الإنترنت الداخلية في البلاد "أوننارا" التابعة للجيش ومواقع الوحدات العسكرية ابتداء من يوم الخميس الماضي.
وأشارت الوكالة إلى أنه لا يمكن الوصول إلى هذه الصور إلا من قبل الأشخاص الذين لديهم السلطة اللازمة لذلك.
ونقلت الوكالة عن مسؤول بوزارة الدفاع قوله: "كان هناك احتمال إساءة استخدام الصور في الجرائم الجنسية لأنه يمكن الوصول إلى الصور الفردية والتلاعب بها. وليس من المعروف ما إذا كانت صور الشبكة الداخلية قد تمت إساءة استخدامها بتقنية التزييف العميق، لكننا حظرنا الوصول إليها لمنع ذلك".
المصدر: يونهاب