وقال بوريل في مؤتمر صحفي عقب اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "لقد ناقشنا قرار رفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة المقدمة لأوكرانيا، وفي النهاية، كانت النتيجة أن هذا قرار وطني بحت، فكل دولة من دول الاتحاد الأوروبي ستتخذ التدابير التي تراها مناسبة (فيما يتعلق بالأسلحة التي زودت بها تلك الدولة)، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يتخذ قرارا مشتركا بشأن إلغاء القيود المفروضة على توجيه كييف ضربات ضد روسيا باستخدام الأسلحة الأوروبية.
كما صرح بوريل أن وزراء الخارجية لم يتفقوا على تخصيص 6 مليارات يورو من "الصندوق الأوروبي للسلام" للتعويض عن شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا.
يذكر أن هنغاريا تعرقل منذ عدة أشهر تخصيص أكثر من 6 مليارات يورو لتمويل توريدات الأسلحة لأوكرانيا من خلال "الصندوق الأوروبي للسلام" الذي أنشأه الاتحاد الأوروبي في مارس عام 2021، والذي تم تخصيص الجزء الأكبر منه لمساعدة أوكرانيا على خلفية العملية العسكرية الروسية.
وعلى صعيد آخر زعم بوريل في وقت سابق أن رفع الحظر المفروض على استخدام قوات كييف للأسلحة الغربية في ضرب الأراضي الروسية يمكن أن "يسهم في جهود حفظ السلام".
ووعد بإجراء "مناقشة مع وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي حول تعزيز الدعم لأوكرانيا على خلفية هجوم القوات المسلحة الأوكرانية على مقاطعة كورسك".
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أكثر من مناسبة دول الناتو من عواقب تزويد كييف بالأسلحة واستهداف منشآت في الأراضي الروسية بأسلحة غربية.
وقال بوتين في نهاية مايو الماضي إن ممثلي دول الناتو يجب أن يكونوا على دراية "بما يلعبون به" عندما يتحدثون عن خطط سماح لكييف بضرب "أهداف مشروعة" في عمق الأراضي الروسية بأنظمة صاروخية تم تسليمها إليها.
بدوره، أشار وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى أن نظام كييف يستخدم الأسلحة الأمريكية منذ فترة طويلة لمهاجمة أهداف على الأراضي الروسية.
المصدر: RT