وأشار غراهام في حديث لصحيفة Politico، إلى أن هذا الاعتقال يعني اقتراب نهاية عصر شبكات التواصل الاجتماعي "بلا عواقب"، ويؤكد رغبة السلطات في تشديد الرقابة على برنامج المراسلة.
وأعرب غراهام عن اعتقاده بأن تصرفات باريس بشأن دوروف هي "تتويج لسنوات من التوتر" فيما يتعلق بالحد الأدنى من التدخل من قبل إدارة الماسنجر في المحتويات والمخاوف المتزايدة بشأن دور تلغرام فيما يتعلق بالنشاط الإجرامي.
ويعتقد غراهام أن مثل هذه الخطوة من جانب باريس، ستقوض فرص فرنسا للتحول إلى "مركز رئيسي للشركات الناشئة".
ويرى المستثمر الأمريكي، أن "العالم الرقمي يتطلب نفس الإدارة التي يتطلبها العالم المادي".
وقال: "أحد الدروس التي يمكن أن تتعلمها صناعة التكنولوجيا من الأحداث الحالية، هو أن عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي لم يعد بإمكانهم توقع الاستمرار في العمل في فراغ تنظيمي".
وأفادت وسائل إعلام فرنسية، مساء السبت الماضي، أنه تم اعتقال دوروف في مطار لوبورجيه في باريس، أثناء نزوله من طائرة خاصة قيل إنها وصلت من أذربيجان. ووفقا للصحافة الفرنسية، فإن دوروف، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، كان على قائمة المطلوبين في فرنسا، باعتباره متورطا في عدة جرائم، من بينها رفض "تلغرام" التعاون مع سلطات البلاد. ومن المحتمل أن توجه تهم الإرهاب وتهريب المخدرات والاحتيال وغسل الأموال لدوروف.
المصدر: RT