أشقاؤه وزوجته ممتعضون من ترامب.. بوبي جونيور يتحدث علنا عن "دراما" آل كينيدي

رد روبرت ف. كينيدي جونيور على الانتقادات التي واجهها من زوجته وأعضاء آخرين من عائلة كينيدي يوم الأحد بعد تأييده للرئيس السابق المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وفي برنامج تلفزيوني تحدث كينيدي حول الدراما العائلية بعد رسالة من أشقائه تدين تأييده الجمعة لترامب.

وقال كينيدي: "كما تعلمون، عائلتي في قلب الحزب الديمقراطي. لدي أفراد من عائلتي يعملون في إدارة بايدن. بايدن لديه تمثال نصفي لوالدي خلفه في المكتب البيضاوي، وكان صديقا للعائلة لسنوات عديدة".

وأضاف: "عائلتي - أفهم أنهم منزعجون من قراراتي. أنا أحب عائلتي. أشعر وكأننا نشأنا في بيئة حيث تم تشجيعنا على مناقشة بعضنا البعض والمناقشة بشراسة وشغف حول الأشياء وما زلنا نحب بعضنا البعض". "إنهم أحرار في اتخاذ مواقفهم بشأن هذه القضايا. وهناك العديد والعديد من أفراد عائلتي يعملون في حملتي ويدعمونني".

ومن المعروف أن آل كينيدي تاريخيا، في صلب الحزب الديمقراطي، لكن روبرت كينيدي أعلن مؤخرا أن سياسته لا تتوافق مع الحزب، وترشح مستقلا للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، متهما اللجنة الوطنية الديمقراطية بإدارة "انتخابات تمهيدية صورية" منعت تحديا جادا للرئيس بايدن.

وكان كينيدي قد أشار سابقا إلى أن زوجته الممثلة شيريل هاينز لم تكن معه على نفس الموجة. ونشرت هاينز تدوينة على وسائل التواصل الاجتماعي حول قرار الانسحاب، واعترفت بأنها "غير مرتاحة للغاية" لقراره دعم ترامب.

وأكد أشقاء كينيدي دعمهم لنائبة الرئيس كامالا هاريس في رسالة صدرت بعد وقت قصير من تأييد كينيدي لترامب، زاعمين أنه "خان" قيم عائلتهم.

وقال بيان وقعه أشقاء روبرت، كاثلين كينيدي تاونسند وكورتني كينيدي وكيري كينيدي وكريس كينيدي وروري كينيدي؛ "نحن نؤمن بهاريس ووالز. إن قرار شقيقنا بوبي بتأييد ترامب يشكل خيانة للقيم التي يعتز بها والدنا وعائلتنا. إنها نهاية حزينة لقصة حزينة".

المصدر: fox news