وقال أنتونوف: "أنا مقتنع تماما بأنه لا شيء يتم القيام به من قبل كييف دون ضوء أخضر من واشنطن، الأمريكيون كانوا يعرفون كل شيء، فلا يحدث شيء من دون علمهم".
وأشار إلى أنه بناء على معلومات من مصادر مختلفة، يعمل الآلاف من المتخصصين العسكريين الأمريكيين كمستشارين لفلاديمير زيلينسكي.
وخلص إلى أنه "يعجب الأمريكيون ما يحدث في كورسك، حيث يموت شعبنا من النساء والأطفال وكبار السن، نقرة بسيطة على أصابعهم وستتوقف مثل هذه الإجراءات على الفور من قبل كييف".
وكان البنتاغون قد اعترف في بيان له بأن الولايات المتحدة سمحت لقوات كييف باستخدام الأسلحة الأمريكية خلال هجومها على مقاطعة كورسك بذريعة أنهم يحمون أنفسهم من الهجمات الروسية.
وفي 6 أغسطس، بدأت القوات الأوكرانية بشن هجمات واسعة النطاق على مقاطعة كورسك. وتم فرض حالة طوارئ فيدرالية في المنطقة، وترافق ذلك بإجلاء أكثر من 122 ألف مواطن مدني من تسع مناطق حدودية في المقاطعة.
ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، منذ بدء الأعمال القتالية على اتجاه كورسك، فقدت قوات كييف أكثر من 4.4 ألف عسكري و65 دبابة و53 ناقلة جند مدرعة. وتستمر عملية تدمير وحدات القوات الأوكرانية التي توغلت في أراضي روسيا.
المصدر: نوفوستي