وأشار بيسكوف إلى أن الجانب الروسي، اعتاد على ذلك ويتوقع أن تتزايد الاتهامات مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأضاف ممثل الكرملين، تعليقا على تقرير للمخابرات الوطنية الأمريكية يزعم أن روسيا والصين وإيران تواصل محاولات التدخل في العمليات الانتخابية الأمريكية: "بالطبع، سيكون هناك الكثير من مثل هذه التصريحات مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لأن روسيا ورئيس الدولة الروسية شخصيا، في الواقع، عاملان مهمان يستغلهما كل من الجمهوريين والديمقراطيين في سياق صراعهم السياسي، خاصة في الحملة الانتخابية. نحن معتادون على ذلك هذه هي الحقيقة التي نواجهها للأسف من جانب الولايات المتحدة".
وشدد بيسكوف على أن العلاقات مع الولايات المتحدة، تضررت بسبب مزاعم التدخل في الانتخابات. وأكد أن هذه الاتهامات المزعومة، تتسبب في ضرر جديد لا يمكن إصلاحه للعلاقات الثنائية.
في وقت سابق، أعلن مكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية، دون تقديم دليل، أن روسيا والصين وإيران تستخدم شركات التسويق والاتصالات وغيرها للتأثير على الناخبين والانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وجاء في تقرير لوكالة "رويترز" أنه نقلا عن أحد موظفي المخابرات الأمريكية: "تستخدم موسكو شركات التأثير ومقرها روسيا مقابل رسوم لتشكيل الرأي العام في الولايات المتحدة... في حين أنه ليس لدى الحكومة الصينية على الأرجح أي خطط للتأثير على نتيجة الانتخابات الأمريكية، إلا أنها تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لبث التفرقة بين الأمريكيين".
المصدر: RT