كما قدم الجعفري خلال الحفل سيفا دمشقيا لبغدانوف وسلمه أيضا هدية مماثلة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وأقامت السفارة السورية في موسكو أمس الثلاثاء حفلا خاصا بهذه الذكرى، بالتعاون مع الأكاديمية الدبلوماسية لدى وزارة الخارجية الروسية.
وقدم السفير الجعفري في ختام الحفل هدايا تذكارية إلى القيادة الروسية وأخرى تكريمية إلى شخصيات اجتماعية وثقافية روسية، كما قلد عددا من قدماء المحاربين الروس ميداليات "الخدمة الميدانية في سوريا"، وأهدى الحضور كتاب "أسد تدمر" الذي أعدته ونشرته السفارة السورية باللغة الروسية.
وحضر الحفل كبار موظفي الخارجية الروسية ومسؤولون روس مدنيون وعسكريون، ولفيف من الشخصيات الاجتماعية والثقافية والدينية الروسية، وأعضاء في مجلسي الاتحاد و"الدوما" الروسيين، وسفراء ورؤساء بعثات دبلوماسية في موسكو، وممثلون عن وسائل الإعلام الروسية والأجنبية وحشد من أبناء الجالية السورية.
وشدد بوغدانوف في كلمته على أهمية العلاقات الروسية السورية ومحوريتها الجيوسياسية، مشيدا بالتنسيق بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية.
وتلا بوغدانوف رسالة وزير الخارجية سيرغي لافروف التي جدد فيها تأييد موسكو ودعمها لسيادة سوريا وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي.
بدوره أكد الجعفري في كلمته أن الذكرى الـ80 للعلاقات الدبلوماسية السورية الروسية تختزل عقودا وسنوات أبعد بكثير من تاريخ إعلانها الرسمي، لافتا إلى أن اختيار موسكو سوريا مقرا إقليميا لـ"رابطة محبي روسيا" لم يكن مصادفة، وإنما نتيجة عوامل التقارب الثقافية والسياسية الكثيرة بين البلدين، ووحدة الموقف في وجه الهيمنة الغربية، وما يخوضه البلدان اليوم من حربٍ ضد إرهاب وفكر معولم هدد وما يزال يهدد الإنسانية جمعاء.
وأقيمت العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفييتي وسوريا في 21 يوليو 1944.
وهنأ الرئيس فلاديمير بوتين مؤخرا الرئيس السوري بشار الأسد بهذه الذكرى، وأكد استمرار دعم موسكو لسوريا في حماية سيادتها ووحدة أراضيها.
المصدر: سانا، نوفوستي