وبحسب وكالة "أونيان" الأوكرانية، "توفيت النائبة إيرينا فاريون وهي في المستشفى بعد تعرضها لإطلاق نار في لفوف".
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، ذكرت صحيفة "سترانا" الأوكرانية، نقلا عن البرلماني إيغور زينكيفيتش، أنه جرت محاولة لاغتيال النائبة السابقة.
وبحسب مذيعة قناة "إسبرسو" مارتا أوليارنيك فإن الحادث وقع في شارع ماساريك، حيث أطلق شخص مجهول النار على فاريون في الجزء العلوي من الجسد.
وكما قالت ناتاليا ماتولينيتس رئيسة خدمة التخدير في الوحدة الطبية الأولى في لفوف في وقت لاحق، فقد تم تسليم السياسية وهي في حالة حرجة مع وجود علامات على جرح مفتوح ناجم عن طلق ناري.
وفي وقت لاحق، أعادت السلطات الأوكرانية تصنيف القضية إلى الجزء 1 من المادة 115 في القانون الأوكراني "جريمة قتل العمد"، وتنص عقوبة المادة على السجن لمدة تصل إلى 15 عاما.
وقالت الشرطة في رسالة عبر قناتها على "التلغرام" : "يتخذ ضباط إنفاذ القانون جميع التدابير اللازمة لتحديد هوية المهاجم واحتجازه".
وكانت النائبة السابقة قد وقفت مرارا ضد استخدام الأوكرانيين للغة الروسية ودعت إلى العنف ضد المتحدثين بالروسية، كما أعلنت استعدادها لـ "ضرب هؤلاء الأشخاص على وجوههم بالأحذية، واقترحت ركلهم في أفواههم".
وفي نوفمبر من العام الماضي، فتح جهاز الأمن الأوكراني قضية جنائية ضد فاريون بموجب أربع مواد، وكان أحد الأسباب هو تصريحاتها حول المقاتلين الناطقين بالروسية في القوات المسلحة الأوكرانية.
المصدر: RT