وقال ريابكوف للصحفيين: "لا أستبعد أي خيارات".
وأضاف: "إذا رأى ممثلو الحكومة الألمانية أنه من الممكن التصعيد قرب مقاطعة كالينينغراد الروسية المحاذية لألمانيا، فإننا سنرد على هذه التدابير بالطريقة التي نراها مناسبة".
وتابع: "للأسف حتى الآن ما زال الغرب يبحث على ذريعة يتهمنا بها بالمساس بأمنه، وهذا محزن، لكن لن يثنينا عن حل المهام المتعلقة بضمان أمننا على الحدود الروسية ومنطقة العملية العسكرية الروسية" في أوكرانيا.
وكان وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس صرح الأسبوع المنصرم بأن الولايات المتحدة ستنشر أنظمة هجومية بعيدة المدى في ألمانيا على أساس تناوبي، وتتوقع أن تطور برلين أنظمة أسلحة مماثلة بنفسها.
والجدير بالذكر أن الرد الغربي الذي جاء على لسان وزير الدفاع الألماني يأتي في وقت غريب، فنشر روسيا لصواريخ اسكندر في كالينينغراد كان في عام 2016، وهو بدوره كان ردا روسيا على نشر الناتو عناصر "الدرع الصاروخية" على الحدود مع روسيا.
وأشار البنتاغون في وقت سابق إلى أنه سينشر قوات إضافية عام 2026.
وأضاف أن الأسلحة التي سيتم نشرها ستشمل صواريخ SM-6 و"توماهوك" وأخرى فرط صوتية يجري تطويرها حاليا.
المصدر: تاس