وأكد لافروف في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك اليوم الأربعاء، قائلا: "القمة الثانية هي استمرار عضوي للعملية التي بدأت قبل عام تقريبا، عندما اجتمعت مجموعة صغيرة من الدول في كوبنهاغن، ثم عقدت عدة اجتماعات أخرى تسمى صيغة كوبنهاغن".
وأشار لافروف إلى أنه "بعد المؤتمر حول أوكرانيا في بورغنستوك بسويسرا، بدأ زيلينسكي وبعض الممثلين الغربيين الحديث عن مؤتمر ثان".
وقال لافروف: "عند الحديث عما سيفعلونه هناك، صاغ الجميع، بطريقة أو بأخرى، نهجا أحادي الجانب وهو أمر غير مقبول على الإطلاق بالنسبة لنا وللكثيرين الآخرين المهتمين بإخلاص للسلام".
وأضاف: "تم اتخاذ مسار للمضي قدما بأي ثمن في ما يسمى بخطة زيلينسكي، والتي تمثل شكلا واضحا من الإنذار، كما أن الغرب في مبادراته بشأن أوكرانيا، لا يتحدث عن الأسباب الجذرية للصراع".
هذا وصرحت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، بأن الغرب حاول على هامش اجتماعات مجلس الأمن الدولي الأخيرة استكشاف آفاق فتح مفاوضات مع روسيا بشأن التسوية في أوكرانيا.
وأكدت زاخاروفا أن الغرب لن يتمكن من إرغام موسكو على المشاركة في "قمة السلام" المقبلة عبر الضغط على روسيا والترويج لما يسمى بـ"صيغة زيلينسكي"، ووصفت ذلك بأنه "مشروع فكرة محكوم عليها بالفشل".
المصدر: RT