وتضمن "الكتاب الأبيض" عدة نقاط أساسية، وهي:
- اليابان لا ترى أن روسيا تفقد قوتها العسكرية في أوكرانيا، وتجدر الإشارة إلى أن روسيا على الرغم من العقوبات قادرة على القتال لفترة طويلة.
- من الممكن اندلاع صراع مشابه للصراع في أوكرانيا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
- روسيا تطور الأسلحة الحديثة وتزيد من طاقتها الإنتاجية لها بشكل كبير.
- التقنيات المتطورة المستخدمة في صناعة الأسلحة الروسية (كالذكاء الاصطناعي والصواريخ الفرط صوتية وأسلحة الليزر) تعتبر عاملا يغير قواعد اللعبة في الحرب، ويجب إيلاء اهتمام خاص لحروب المعلومات.
- سيتم إحداث قسم جديد في وزارة الدفاع اليابانية وهو "القيادة العملياتية المشتركة".
- من المهم زيادة تعزيز التعاون مع "الناتو"، والتحالف مع الولايات المتحدة هو أساس الدفاع الوطني الياباني.
- "التحدي الاستراتيجي الأكبر" هو الصين، في ظل تسارع التحديث العسكري للجيش الصيني، والسنوات الـ10 القادمة حاسمة لتحديد نتيجة المنافسة بين الولايات المتحدة والصين.
- ميزان القوة العسكرية بين الصين وتايوان يستمر في الميلان نحو بكين.
- لا يزال تقييم قدرات كوريا الشمالية على شن ضربة نووية قائما.
ونشرت طوكيو الكتاب بعد يوم واحد من توصل زعيمي اليابان وكوريا الجنوبية فوميو كيشيدا ويون سيوك يول إلى توافق حول ضرورة تعميق التفاعل مع حلف "الناتو" على خلفية قمة الحلف الأخيرة بواشنطن.
وكان حلف الناتو أكد في البيان الختامي لقمته أنه يعتزم تعميق التعاون مع دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
المصدر: نوفوستي