وأوضح كارتابولوف أن هذه التعديلات تشمل اتخاذ إجراءات عند تحديد إطلاق صواريخ تجاه روسيا أو حلفائها أو تعرّض أهدافا حيوية روسية لاستهداف من العدو.
وشدد على أن مستوى الوعي الحالي لدى الغرب لا يسمح له بإدراك عواقب استخدام الأسلحة النووية، مشيرا إلى أن الغرب أعرب مرارا عن رغبته بنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى قرب روسيا ، الأمر الذي لا يمكن لموسكو التغاضي عنه.
وأكد أن كل من سيستخدم الأسلحة النووية ضد روسيا سيلقى ردا رهيبا وسيلحق به ضرر لن يستطيع تحمله أبدا.
وأضاف: "الآن بات احتمال حدوث صراع شامل أعلى بكثير مما كان قبل سنوات ويتحمل المسؤولية شركاؤنا سابقا في الغرب"، لافتا إلى أنه حتى اللحظة لا توجد ضرورة لاستخدام السلاح النووي في أوكرانيا.
وأشار إلى أن النظام الأوكراني لا يحقق أي نجاحات عملية على أرض المعركة وهم بحاجة لإظهار أي شيء لرعاتهم وبسبب ذلك حاولوا سرقة القاذفة النووية، موضحا أن الأمريكيين هم من طلبوا من نظام كييف اختطاف قاذفة نووية للحصول على التقنيات الحديثة فيها.
وتابع: "دراسة أنظمة الأسلحة الغربية التي حصلنا عليها في أوكرانيا تجعلنا نتعامل بكفاءة أكبر مع أسلحتهم في حال حدوث صراع معهم"، مشددا على أن روسيا سترد على استهداف أراضيها بشكل حاسم وقاس.
وفي الختام قال إن روسيا وجهت ضربة باستخدام منظومة إسكندر على مقر اجتماع مدربين من الناتو في أوكرانيا وتكبد العدو خسائر جسيمة.
وفي وقت سابق أكد الرئيس فلاديمير بوتين أن روسيا تفكر في إضافة بعض التعديلات على عقيدتها النووية، وأن موسكو ليست بحاجة إلى توجيه ضربة نووية استباقية للعدو، نظرا لحتمية فنائه فور إقدامه على ضرب روسيا.
هذا وأعلن الأمن الفدرالي الروسي في وقت سابق إحباط محاولة نظام كييف وحلفائه في "الناتو" سرقة قاذفة Tu-22M3 استراتيجية روسية قادرة على حمل أسلحة نووية.
المصدر: RT