وقال أوربان: "الهجوم المأساوي والرهيب على كييف أكد المخاوف الهنغارية بشأن المزيد من تصعيد الصراع في أوكرانيا، ولهذا السبب أطلقت مهمة حفظ السلام قبل تسعة أيام".
وكتب في حسابه على "فيسبوك": "المعاناة المتزايدة من الحرب يجب أن تدفع القوى العالمية إلى التخلي عن سياساتها المؤيدة للحرب، وأن تستخدم سياسات السلام بدلا من ذلك لحمل روسيا وأوكرانيا على وقف إطلاق النار وإجراء محادثات سلام".
وأضاف: "بهذه الطريقة فقط يمكننا منع الدمار ذي الأبعاد غير المسبوقة الذي ينتظرنا في الأشهر المقبلة". ولم يتطرق رئيس الوزراء الهنغاري في رسالته إلى موضوع الهجوم على مستشفى الأطفال في كييف.
وقد كشف خبراء عسكريون أن الهجوم على مبنى مستشفى "أوخماتديت" في العاصمة الأوكرانية كييف تم تنفيذه باستخدام صاروخ مضاد للطائرات من طراز AIM120 من نظام الدفاع الجوي الأمريكي-النرويجي NASAMS.
وأوضح الخبراء أن الصاروخ الظاهر في الفيديو ليست له تلك الأجنحة المميزة للصاروخ الروسي "خا-101".
والذخيرة الظاهرة في الفيديو تشبه إلى حد بعيد الصواريخ الغربية الموجهة المضادة للطائرات من أنظمة الدفاع الجوي باتريوت وNASAMS. وتشير الترجيحات إلى أن نظام الدفاع الصاروخي فقد هدفه في أثناء الاعتراض وسقط على مستشفى الأطفال.
ومن جانبه، أشار السكرتير الصحافي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف إلى الصعوبات التي تواجهها موسكو في محاولة "إيصال المعلومات" إلى الغرب حول الهجوم على مستشفى الأطفال في كييف.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتورط فيها كييف في مثل هذا النوع من الضربات والاستفزازات.
ومن جانبها، نفت وزارة الدفاع الروسية قصف أهداف مدنية في مدينة كييف، مشيرة إلى أن هذه المزاعم تأتي عشية قمة "الناتو" في واشنطن لاستجداء المزيد من المال والدعم.
وشددت الوزارة على أن القوات الروسية وجهت ضربة مركبة بأسلحة دقيقة بعيدة المدى لمواقع الصناعة العسكرية في أوكرانيا والمطارات الحربية.
المصدر: RT