ونقل الموقع عن مستشاري ترامب أنه "يجهز ردا قاسيا على هاريس في حال ترشيحها عن الحزب الديمقراطي، وقد سبق أن أطلق عليها لقب (كامالا هاريس الضاحكة)، وهو ما يشير إلى أنه يأخذ ترشيحها على محمل الجد".
وبحسب الموقع فإنه على الرغم من استخفاف ترامب بهاريس إلا أن "بعض المصادر أعربت عن قلقها من أن نائبة الرئيس قد تشكل تهديدا أكبر مما يتهيأ له، حيث تحظى هاريس بدعم كبير بين النساء اللاتي يصوتن تاريخيا أكثر من الرجال، ويمكنها استخدام هذه الميزة إذا تم ترشيحها، وفي هذه الحالة، فإن الحجة المتعلقة بتقدم منافس ترامب في السن في الانتخابات الرئاسية تفقد أهميتها، حيث إن هاريس تصغره بعشرين عاما تقريبا".
فيما أشار مستشارو ترامب إلى أن "تهجماته المحتملة على هاريس خلال الحملة الانتخابية يمكن أن تنفر الناخبين المترددين منه، على خلفية الأصول الهندية-الأفريقية-الأمريكية المختلطة لهاريس".
وفي 2 يوليو، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن هاريس تعتبر المرشحة الأكثر ترجيحا لتحل محل الرئيس الحالي جو بايدن إذا انسحب من السباق الانتخابي.
وكشفت 7 مصادر مطلعة من حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن والبيت الأبيض واللجنة الوطنية الديمقراطية، أن نائبة الرئيس كامالا هاريس هي البديل الأول لبايدن في سباق الرئاسة إذا قرر الانسحاب.
وأثار أداء بايدن المتخبط وغير المتماسك أحيانا في المناظرة الأولى أمام منافسه المنتمي إلى الحزب الجمهوري دونالد ترامب الأسبوع الماضي، حالة من الذعر داخل الحزب الديمقراطي بسبب مخاوف من أنه قد لا يكون لائقا بالشكل الكافي لولاية ثانية، ودعوات من زعماء حزبه بالتنحي.
وأوضحت المصادر أن اختيار هاريس (59 عاما) مرشحة للحزب يعني أن ما جمعته حملة بايدن والبنية التحتية للحملة ستؤول لها.
وفي استطلاع للرأي أجرته رويترز / إبسوس ونُشر يوم الثلاثاء، تخلفت هاريس عن ترامب بنقطة مئوية واحدة بنسبة 42% مقابل 43%.
المصدر: RT