ووفقا لنتائج الاستطلاع الذي أجري قبل قمة الناتو المقرر عقدها في يوليو الجاري بواشنطن، يرى 40% فقط من المشاركين في الاستطلاع أن زيلينسكي "يفعل الشيء الصحيح" في قضايا السياسة الخارجية، بينما يرى 48% منهم وجهة نظر معاكسة.
ووفقا للمعهد، فإن مصداقية زيلينسكي "انخفضت بشكل ملحوظ" في عدد من الدول في أوروبا وأمريكا الشمالية، وانخفضت معدلات تأييده بشكل أكبر في بولندا لتبلغ "48% هذا العام مقارنة بـ 70 % في العام السابق"، وفي هولندا "66 % مقابل 73 %"، وفي ألمانيا "54% مقابل 61%"، وفي إسبانيا "48% مقابل 55%" وفي فرنسا "43 %مقابل 50%".
وفي الوقت نفسه، لا يوجد إجماع في دول الحلف على حجم المساعدة العسكرية المقدمة إلى كييف.
وبحسب الاستطلاع يرى ربع الأمريكيين فقط الذين شملهم الاستطلاع أن بلادهم تقدم لأوكرانيا مستوى كافيا من الدعم، بينما تصل هذه النسبة في هنغاريا، على سبيل المثال، إلى "61%".
وأُجري الاستطلاع في الفترة بين شهري يناير ومايو من هذا العام على أكثر من 44 ألف مواطن بالغ في دول الناتو، ويبلغ هامش الخطأ في نتائج الاستطلاع حوالي نقطتين مئويتين فقط.
وأصبح معروفا أن فترة الولاية الرئاسية لزيلينسكي انتهت يوم 20 مايو الماضي، علما أنه تم إلغاء إجراء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا للعام 2024، بذريعة الأحكام العرفية والتعبئة العامة، فيما قال زيلينسكي إن الانتخابات "في غير وقتها الآن".
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، إلى أنه وفقا لتقييم أولي فإن الحكومة الشرعية الوحيدة في أوكرانيا هي البرلمان ورئيس البرلمان.
المصدر:RT