وقال ستريكلاند في تصريح نقلته صحيفة Sportskeeda الرياضية: "إنه لأمر مخز أن يكون بايدن مرشحا، تعلمون جيدا أنني مناهض لليبرالية وللديمقراطية، لكن حقيقة أنهم أحضروا هذه الجثة إلى المسرح، وأعطوه مجموعة من المهدئات ليظهر بوجه هادئ، ويتوقعون منه تمثيل الولايات المتحدة، هذا سخف ووصمة عار".
وأضاف تعليقا على كل ما سبق مشجعا الرئيس السابق والمرشح الجمهوري "إلى الأمام ترامب".
هذا وجرت الخميس الماضي أول مناظرة متلفزة بين الرئيس الأمريكي الحالي بايدن وسلفه دونالد ترامب، في أتلانتا بولاية جورجيا، وهي تمت للمرة الأولى في التاريخ الأمريكي من دون جمهور ولا صحفيين، وبلغت مدتها 90 دقيقة. وقامت كافة شركات التلفزيون الأمريكية الكبرى ببث هذا الحدث.
وأبدى المتنافسان من الحزبين الجمهوري والديمقراطي آراءهما خلال المناظرة التي وصفت بالتاريخية، في مجمل القضايا المحلية في الداخل الأمريكي وأبرز الملفات العالمية أبرزها الحرب في غزة وأوكرانيا والصين.
وتتفق وسائل الإعلام الأمريكية على أن بايدن لم يظهر أداء جيدا في المناظرة الأولى مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي جرت في ليلة 28 يونيو في أتلانتا.
كان الرئيس الأمريكي الحالي يتلعثم ويأخذ فترات توقف، ولم يكن دائما يعبر عن أفكاره بوضوح. وبعد الفعالية، التقطت عدسات الكاميرات لحظة تساعد فيها زوجة بايدن، جيل، في نزوله عن الدرج.
المصدر: نوفوستي