ونقل الموقع الإخباري عن مصدر أمني إسرائيلي قوله "الأمر أشبه بإفراغ البحر بالملعقة في قطاع تصل حدوده إلى أكثر من 200 كيلومتر، فإذا لم يكن هناك تعاون مصري فسيبدأ بالمخدرات وينتقل إلى العمليات الإرهابية".
وأوضح الموقع العبري أنه وفقا لمصادر في وحدة "أوزبات أدوم"، المسؤولة عن الحدود الإسرائيلية المصرية حتى إيلات، إنه في البداية كانت حالات فردية بتهريب المخدرات عبر المسيرات حيث كانت تمر من جانب إلى آخر، "ولكن الآن أصبحت الحالات الفردية ظاهرة أوسع بكثير".
ولفتت المصادر أيضا إلى أن معظم التقارير الواردة من الجنود تفيد بأن هذه الطائرات تم رصدها في منطقة جالوتس وجبل حريف وقادش برنيع وبئر ميلكا.
وقال مصدر مطلع على التفاصيل: "هناك تقارير عديدة من المواطنين للجيش تفيد أنهم يرون مسيرات كبيرة جدا تمر من جانب إلى آخر، حيث يمكنها أن تحمل وزنا يصل إلى عشرات الكيلوغرامات من النوع الذي يستخدمه المزارعون في الرش، لكنهم في الواقع ينقلون صنوفا مختلفة من المخدرات".
وأكد المصدر أن الوحدة بدأت في استخدام وسائل مختلفة في الفضاء وكذلك الأسلحة المضادة للطائرات بدون طيار.
المصدر: واللا