وحمّلت الخارجية الروسية المسؤولية المشتركة عن هذه الجريمة الدموية الجديدة لواشنطن التي ترعى وتسلح نظام كييف.
وأشارت الخارجية إلى أنه جرى التأكيد للسفيرة الأمريكية أن الولايات المتحدة التي تشن حربا هجينة ضد روسيا وأصبحت طرفا مباشرا في النزاع تزود القوات الأوكرانية بأحدث الأسلحة، بما فيها صواريخ "أتاكمس" العنقودية التي استخدمت ضد المدنيين في سيفاستوبول مؤخرا.
وأضافت أنه تم إخطار السفيرة بأن ممارسات واشنطن بتشجيع السلطات النازية في أوكرانيا على مواصلة القتال حتى "آخر أوكراني" وإعطائها الإذن بضرب عمق الأراضي الروسية بأسلحة أمريكية، لن تبقى بلا رد.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الأحد مسؤولة واشنطن وكييف عن الضربة الصاروخية التي استهدفت سيفاستوبول.
وأضافت أن جميع المهام المرتبطة بإطلاق صواريخ "أتاكمس" الأمريكية وأهدافها، يؤديها خبراء أمريكيون وباستخدام الأقمار الصناعية الأمريكية.
المصدر: RT