وذكرت مصادر عبرية نقلا عن بيان الخارجية الإسرائيلية تحفظ الوزارة على تهجم غالانت على فرنسا على خلفية مبادرتها للتوصل الى تسوية أمنية في الشمال.
وقالت المصادر إنه بصرف النظر عن الخلافات القائمة بين باريس وتل أبيب فان التصريحات ضد فرنسا ليست في محلها فضلا عن أنها غير صحيحة.
وأضافت أن "باريس شاركت بشكل فعال في صد الهجوم الايراني بصواريخ وبمسيرات على اسرائيل قبل نحو شهرين. كما كانت في طليعة الدول التي شجبت هجوم حركة حماس وفرضت عقوبات عليها".
وشددت مصادر الخارجية الإسرائيلية على "سياسة باريس الناجعة في التصدي للا سامية والدفاع عن الجاليات اليهودية في فرنسا".
وأثارت المبادرة الفرنسية والأمريكية لتشكيل آلية ثلاثية مع إسرائيل لتخفيف حدة التوتر في الشمال اهتماما إسرائيليا.
وقال مصدر اسرائيلي إن تل أبيب تجري محادثات مع الطرفين حول هذه الآلية، مشيرا إلى أن الأحداث الأخيرة أدت إلى تسريع الإجراءات الخاصة بذلك. وسيمثل الجانب الإسرائيلي رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هانغبي والوزير رون ديرمر في هذه المحادثات.
وتعقيبا على المبادرة الفرنسية هاجم غالانت بشدة باريس قائلا إن "اسرائيل لن تكون طرفا في لجنة لتسوية الوضع الأمني على الحدود الشمالية.. إذا كانت فرنسا جزءا منها".
وقال في بيان نشره على موقع "X" إنه في "الوقت الذي تقاتل فيه اسرائيل في أكثر حروبها عدالة في تاريخها فإن فرنسا برهنت على عداوة وعدوانية ضد إسرائيل متجاهلة بشكل فظ فظائع مخربي حماس ضد الأطفال والنساء - لكونهم يهودا فقط".
وبعد بيان الخارجية الإسرائيلية رد مكتب غالانت على البيان بالقول: "على المسؤولين الكبار أن يتحدثوا عن أنفسهم ولا يختبئوا. ولن تعطي إسرائيل لفرنسا موقفا في الحديث عن احتياجاتها الأمنية في لبنان. وهذا الموقف تتقاسمه الولايات المتحدة وإسرائيل"
المصدر: هيئة البث الإسرائيلية "مكان"+ RT