وأرسل رئيس لجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس النواب، مايكل ماكول و9 مشرعين آخرين رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ووزير الدفاع لويد أوستن، جاء فيها: "في النيجر، أدى ضعف الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى انسحاب فوضوي آخر للقوات، والذي يلبي مصالح روسيا والصين والمتطرفين العنيفين المرتبطين بتنظيم القاعدة والدولة الإسلامية، سيكون هذا بالتأكيد فشلا آخر لإدارة بايدن"، وفق ما جاء في الرسالة.
كما أشار المشرعون إلى أن الولايات المتحدة "استثمرت ملايين الدولارات في تدريب جيش النيجر وبنت منشأة عسكرية بقيمة 100 مليون دولار في القاعدة الجوية 201، والتي اكتملت العام الماضي فقط.
وفقا لهم، يمكن للجيش الروسي أن يسيطر على "هذه القاعدة الممولة من دافعي الضرائب الأمريكيين" عندما تغادر القوات الأمريكية البلاد.
وأكدت الرسالة على أنه يجب على إدارة بايدن "التأكد من عدم تسليم المباني ولا الأسلحة ولا المعدات إلى الجيش الروسي في النيجر."
وفي 12 أبريل، كما أفادت وكالة "نوفوستي"، وصل خبراء روس إلى النيجر لتدريب القوات المحلية على مكافحة الإرهاب.
واعتبرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من النيجر يعد بمثابة نصر استراتيجي جديد لروسيا.
المصدر: تاس