جاء ذلك وفقا لتصريحات كوباخيدزه للصحفيين اليوم الخميس، حيث تابع: "أود أن أبلغ الجميع أنه لن يتمكن أحد من تنفيذ (ميدان) في جورجيا، واسمحوا لي بتذكيركم بعواقب الميدان بالنسبة لأوكرانيا، قاموا بتعيين القيادة من الخارج، ومن قام بذلك لم يتحمل مسؤولية تطور الأحداث هناك". ووفقا له فإن الشيء الأكثر أهمية بالنسبة للسلطات الجورجية هو الحرص على استقلالية القرار .
وكان كوباخيدزه قد اتهم رئيسة البلاد سالومي زورابيشفيلي بالخيانة.
ووافق البرلمان الجورجي، 14 مايو، على مشروع قانون "العملاء الأجانب".، الذي يجبر المنظمات على إظهار قدر أكبر من الشفافية فيما يتعلق بالتمويل الخارجي، وأثار اعتماد القانون حفيظة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية اللذان أصدرا تصريحات قاسية وتهديدات تتضمن تعليق اندماج جورجيا في الاتحاد الأوروبي، وعقوبات ضد جورجيا من جانب الولايات المتحدة الأمريكية.
ووصفت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا رد فعل الدول الغربية على إقرار البرلمان الجورجي قانون العملاء الأجانب بأنه "تدخل مطلق وبنسبة 100% في شؤون دولة أجنبية ذات سيادة".
وقد استخدمت الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي حق النقض ضد القانون في 18 مايو، ولكن البرلمان يمكنه تخطي هذا الفيتو بأغلبية يملكها الحزب الحاكم.
المصدر: نوفوستي