وأشارت الوكالة إلى أن عدد الأوكرانيين الذين فروا إلى رومانيا لتجنب التعبئة، يقدر بالآلاف.
ووفقا له، الحديث يدور عن الذين لم يقاتلوا قط في حياتهم ويخافون الذهاب إلى الجبهة.
وأضاف بينغا: "يقول الكثيرون منهم إنهم يفضلون الفرار من بلادهم والموت في الجبال بدلا من الموت في الحرب".
في 16 أبريل الماضي، وقع فلاديمير زيلينسكي على مشروع قانون يوسّع نطاق التعبئة. ويمنع القانون الذي تبناه البرلمان الأوكراني في 11 أبريل الجاري التسريح من الخدمة حتى أجل غير مسمى، متجاهلا استمرار مئات الآلاف في الخدمة منذ فبراير 2022. ويلزم الرجال بتحديث بياناتهم في مكتب التسجيل والتجنيد العسكري خلال 60 يوما من تاريخ دخوله حيز التنفيذ. كما ينص على أنه يجب على كل الرجال أن يحملوا دفاتر الخدمة ويقدموها عند الطلب لموظفي شعب التجنيد والشرطة.
من جانبه، قال الرئيس المشارك لمجلس تنسيق تكامل المناطق الروسية الجديدة فلاديمير روغوف إن حرس الحدود الأوكرانيين يطلقون النار على الذين يحاولون الهروب من التعبئة وعبور نهر تيسا إلى رومانيا.
المصدر: وكالات