وقال توسك في مقابلة مع قناة TVN24: "لقد سقط رئيس دولة أخرى ضحية لكارثة جوية، وبالتالي فإن رئيس بولندا لديه مسؤوليات دبلوماسية معينة. ويبدو لي أن الرئيس، في إعرابه عن تعازيه، تجاوز الحدود بلا داع. وخاصة مقارنة ليخ كاتشينسكي بالرئيس الإيراني. لا أعلم، ربما عن غير قصد. ربما كان الرئيس عاطفيا أو في عجلة من أمره، ولكن هذا غير مقبول".
وكتب دودا في وقت سابق منشورا على منصة "إكس" مخصصا للتعزية فيما يتعلق بوفاة الرئيس الإيراني في حادث تحطم مروحية، قال فيه إن "عددا قليلا فقط من الدول لديها مثل هذه الصفحات المأساوية في تاريخها، لكننا البولنديون مررنا بحادث تحطم طائرة حكومية بولندية في سمولينسك عام 2010، ونعرف شعور الصدمة والفراغ الذي بقي في قلوب الناس وفي البلاد بعد الخسارة المفاجئة للنخبة السياسية والاجتماعية، بعد الخسارة المفاجئة للأحباء والأصدقاء. ولذلك، وبتفهم خاص، ننضم إلى صلوات وأحزان أقارب الضحايا والشعب الإيراني".
وتحطمت الطائرة الرئاسية البولندية بالقرب من مقاطعة سمولينسك الروسية في 10 أبريل 2010، وكان على متن الطائرة المحطمة الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي، وزوجته ماريا كاتشينسكا، بالإضافة إلى سياسيين بولنديين آخرين رفيعي المستوى.
وكانت الرئاسة الإيرانية أعلنت أمس عن مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومسؤولين آخرين خلال عودتهم من منطقة "خدا آفرين" على الحدود المشتركة مع أذربيجان باتجاه مدينة تبريز إثر حادث تعرضت له المروحية التي كانت تقلهم.
المصدر: "نوفوستي"