يبدو أن هذه هي استراتيجية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من خلال قائمة الهدايا التي اختارها بعناية للرئيس الصيني شي جين بينغ الزائر أمس الاثنين.
فتحت الصين مؤخرا تحقيقا لمكافحة إغراق البلاد في البراندي (نوع من أنواع الكحول) الأوروبي، والذي يعني بشكل أساسي الكونياك الفرنسي. ويُنظر إلى الأمر على أنه انتقام من تحقيقات الاتحاد الأوروبي في الدعم الصيني للسيارات الكهربائية والأجهزة الطبية.
وكانت تلك الخلافات محورية في المحادثات بين شي وماكرون أمس الاثنين. وقال ماكرون بعد ذلك إنه شكر شي جين بينغ على "انفتاحه بشأن الإجراءات المؤقتة تجاه الكونياك الفرنسي".
ووفقا لبروتوكول الزيارات الرسمية، تبادل الزعيمان بعد ذلك الهدايا.
وقدم الرئيس الصيني لنظيره الفرنسي طائرا محشوا مذهلا، وكتبا باللغة الفرنسية منشورة في الصين، ولوحة فنية.
وقدم ماكرون لنظيره الصيني هدية مجلدات نادرة لفيكتور هوغو، وأول قاموس فرنسي صيني، ومزهرية زجاجية منحوتة من أمبواز، وزجاجتين من الكونياك من نوعية "هينيسي إكس أو" و"لويس الثالث عشر" لريمي مارتن.
المصدر: أ ب