وقال المسؤول لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن المفاوضات أصبحت الآن في "وضع حرج، وإن حماس تستخدمها لمحاولة ضمان أن القوات الإسرائيلية لن تبدأ هجوما بريا في جنوب مدينة غزة"، مشيرا إلى أن "حماس تسعى الآن للحصول على مزيد من الضمانات بأن إسرائيل لن تنفذ سوى جزء من الاتفاق ثم تستأنف القتال".
بعد ساعات من نشر الصحيفة هذه التعليقات، بدأ الجيش الإسرائيلي في دعوة سكان بعض الأحياء الشرقية في رفح إلى الإخلاء قبل هجوم بري محتمل.
ووصفت الصحيفة المفاوضات بأنها تعرضت لـ"نكسة" خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال موسى أبو مرزوق، أحد كبار مسؤولي "حماس"، للصحيفة: "كنا قريبين جدا، لكن ضيق الأفق لدى نتنياهو أجهض الاتفاق".
يوم السبت، ووسط مؤشرات على إمكانية التوصل إلى اتفاق محتمل، أصدر مسؤول إسرائيلي يقال على نطاق واسع إنه نتنياهو، بيانين يؤكدان أنه لن يكون هناك أي اتفاق رهائن يترتب عليه إنهاء الحرب.
وأمس الأحد، ضاعف نتنياهو من رفضه لمطلب "حماس" بإنهاء الحرب الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم، قائلا إن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تبقي الحركة في السلطة في غزة وتشكل تهديدا لإسرائيل.
المصدر: "نيويورك تايمز" + "تايمز أوف إسرائيل"