وأشار السيناتور إلى أن من بين أسباب ذلك الخسائر الكبيرة في صفوف الجيش الأوكراني، وأوامر القادة العقيمة عديمة المعنى.
وأضاف: "يتقلص عدد هؤلاء المرتزقة. في السابق، لوحظ التدفق الرئيسي للمرتزقة، وفقا لوزارة الدفاع الروسية، من بولندا وكندا والولايات المتحدة. لكن الآن نرى الكثيرين منهم يغير اتجاهه ويعود إلى بلاده".
وتابع السيناتور القول: "المرتزقة لا يرون جدوى من مشاركتهم، لأنهم يرون ويشعرون أن هزيمة أوكرانيا باتت قريبة فعلا. والسبب هنا لا يكمن بتاتا في تقلص مقدار المساعدة المقدمة من الأمريكيين أو الأوروبيين. سيخسر نظام كييف الحرب، لأنه من الصعب الحفاظ لفترة طويلة على دوافع مواصلة القتال لدى الجنود، الذين يضحون بحياتهم في سبيل مصالح الآخرين وبسبب نوبات الذعر المرتبطة بصورة روسيا القوية. ولذلك يغادر المرتزقة، ويفضل العسكريون الأوكرانيون الاستسلام".
في مارس الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن عدد المرتزقة الأجانب في صفوف قوات كييف بلغ أكثرمن 13.3 ألف وأن الجيش الروسي قضى على 5.9 ألف منهم حتى الآن، وسيواصل ملاحقتهم حتى تصفيتهم أينما كانوا.
المصدر: نوفوستي