وقالت الصحيفة: "العقوبات الغربية الأساسية ضد روسيا لم يكن لها أي تأثير، ولا يزال النقل الجوي المدني في هذه الدولة يعمل كالمعتاد".
وزعمت الصحيفة الألمانية بأن الكثير من الطائرات المدنية في روسيا بقيت جاثمة على الأرض في عام 2022، ولكن في العام الماضي بالفعل ارتفع عدد الرحلات بنحو 20 ألفا، ليصل إلى 1.28 مليون رحلة جوية.
وتابعت المقالة: "كان الحظر المفروض على الطيران المدني الروسي أحد التدابير الأولى التي اتخذها الاتحاد الأوروبي بعد بدء الحرب، وكان ينبغي له أن يضرب نقطة حساسة في الاقتصاد الروسي".
ووفقا للمقالة، لا يمكن الوصول إلى العديد من المناطق المهمة في روسيا إلا بالطائرة، ومعظم أسطول شركات الطيران الروسية يتكون من طائرات إيرباص الأوروبية وبوينغ الأمريكية.
وأضافت الصحيفة: "كان هناك أمل بأن تضعف روسيا بشكل جدي، بعد فصلها عن تكنولوجيا الطيران الغربية".
بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، فرضت الدول الغربية عقوبات صارمة على روسيا. وحظر الاتحاد الأوروبي توريد الطائرات المدنية وقطع الغيار إلى روسيا، وأمر المؤجرين بفسخ العقود مع شركات الطيران الروسية.
كما تم حظر خدمات صيانة وتأمين الطائرات، وأغلق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا وعدد من الدول الأخرى الأجواء أمام الطائرات الروسية.
المصدر: نوفوستي