وقال رايدر في حديث لموقع "بوليتيكو" إن المستشارين لن يقوموا بدور قتالي، وإنما سيقدمون المشورة والدعم للحكومة والجيش الأوكرانيين.
وقال: "طوال هذا النزاع، قامت وزارة الدفاع بمراجعة وتعديل وجودنا (في أوكرانيا)، مع تغير الظروف الأمنية. وندرس حاليا إرسال عدد إضافي من المستشارين لتعزيز مكتب التعاون الدفاعي في السفارة".
ورفض رايدر مناقشة أعداد محددة من هؤلاء المستشارين "لأسباب تتعلق بالأمن التشغيلي وحماية الأفراد".
وستدعم القوة الإضافية الجهود اللوجستية والرقابة على الأسلحة التي ترسلها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا، وفقا لأربعة مسؤولين أمريكيين وشخص مطلع على الخطط، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.
وستساعد الوحدة الجديدة أيضا الجيش الأوكراني في صيانة الأسلحة، وفقا لأحد المسؤولين الأمريكيين والشخص المطلع.
وقال اثنان من المسؤولين الأمريكيين إن مجموعة صغيرة من القوات الأمريكية قد ألحقت بالفعل بالسفارة في كييف، بينما وصف المسؤول الثاني عددهم بأنه "قليل جدا"، ويساعد هؤلاء الموظفون في تأمين السفارة.
ولم يتضح عدد القوات الأمريكية الإضافية التي سيتم إرسالها في نهاية المطاف إلى أوكرانيا، لكن اثنين من المسؤولين الأمريكيين قالا إن عددهم قد يصل إلى 60.
تأتي هذه الخطط لتوسيع الوجود العسكري الأمريكي في أوكرانيا حتى ولو دون الاضطلاع بدور قتالي، تزامنا مع إقرار مجلس النواب مليارات الدولارات كمساعدات عسكرية لأوكرانيا.
وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ فترة طويلة بأن القوات الأمريكية لن تشارك في القتال نيابة عن أوكرانيا، خشية أن يزيد ذلك من خطر المواجهة المباشرة بين القوات الأمريكية والروسية.
المصدر: Politico