وجاء في البيان: "نظرا للظروف، ليس الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين مدعوا. ومع ذلك، فإن روسيا مدعوة وستكون ممثلة لتكريم أهمية مشاركة وتضحيات الشعب السوفييتي وكذلك مساهمته في انتصار 1945".
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، ذكرت إذاعة "أوروبا 1" أيضا أن الوفد الروسي قد يشارك في الحفل في يونيو المقبل إذا قبلت موسكو دعوة قصر الإليزيه.
وكما أشارت وسائل الإعلام، من الصعب الاستغناء عن الوجود الروسي حتى مع أخذ الوضع الجيوسياسي في الاعتبار، ويُزعم أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد يعلن هذا القرار.
وفي نهاية ديسمبر من العام الماضي، صرح الرئيس الفرنسي بأنه يمكنه دعوة نظيره الروسي للاحتفال بالذكرى الثمانين لإنزال الحلفاء في نورماندي إذا تغير الوضع في أوكرانيا.
في الوقت نفسه، لم تتلق موسكو بعد دعوات رسمية من باريس، بحسب المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، وأكدت السفارة الروسية هذه المعلومة أيضا.
من الجدير ذكره أنه في خضم الحرب العالمية الثانية في شهر يونيو 1944، ونتيجة لهبوط القوات الأنغلو-أمريكية في نورماندي، بات من الممكن فتح جبهة ثانية (عملية أوفرلورد). وعلى الرغم من أن هذه الخطوة لعبت دورا مهما في النصر الشامل لدول التحالف المناهض لهتلر على ألمانيا وحلفائها، إلا أن الجبهة الرئيسية للحرب العالمية الثانية ظلت الجبهة السوفيتية الألمانية، حيث تركزت قوات العدو الرئيسية.
ووفقا للعديد من المؤرخين، تعمد الحلفاء تأخير فتح جبهة ثانية ولم يطلقوا في النهاية عملية "أوفرلورد" إلا في يونيو 1944، على خلفية الهجوم الناجح للجيش الأحمر في الجبهة السوفيتية الألمانية.
المصدر: RT