وقال زيلينسكي في كلمة مصورة نشرت على "تليغرام": "من الواضح أن قضية المساعدات الغربية، وخاصة من الولايات المتحدة، هي واحدة من أكثر المشاكل حدة اليوم، فبدون مساعدة غربية كبيرة، سيكون من الصعب تقليص الثغرة في الميزانية، ومن الصعب تسليح ألويتنا".
كما اعترف زيلينسكي يوم أمس الخميس بأن كييف ستستمر في خسارة المزيد من الأراضي والجنود إذا لم يقدم شركاؤها المساعدة اللازمة لها.
وكان البرلمان الأوكراني قد اعتمد مشروع قانون التعبئة في 11 أبريل، والذي يلزم جميع الأشخاص المكلفين بالخدمة العسكرية بتحديث بياناتهم في مكتب التجنيد العسكري خلال 60 يوما من تاريخ دخوله حيز التنفيذ، ولأجل ذلك بالحضور شخصيا إلى المكتب أو التسجيل من خلال "التجنيد الإلكتروني".
وينص القانون على أن المكلفين بالخدمة العسكرية يتعين عليهم حمل بطاقات هوية عسكرية في جميع الأوقات لتقديمها حين الطلب وقد يحرم المتخلفون من حق استخراج رخص قيادة السيارات.
وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام المناطة بها.
وكان أكد نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي يوم الثلاثاء الماضي أن روسيا طلبت عقد اجتماع جديد لمجلس الأمن يوم الجمعة بشأن موضوع إمدادات الأسلحة الغربية إلى كييف.
وتؤكد موسكو أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع موجبات التسوية، وتجعل دول الناتو شريكة بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
المصدر: تاس+RT