ونقل "أكسيوس" عن مصدرين قولهما إنه من المتوقع أن يسافر بيرنز إلى العاصمة المصرية نهاية هذا الأسبوع للقاء نظيريه المصري عباس كامل، والإسرائيلي ديفيد برنياع ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في محاولة التوصل إلى إنفراجة في المحادثات بشأن إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس في غزة.
وكانت وسائل إعلام مصرية تحدثت الأحد الماضي 31 مارس، عن استئناف مفاوضات القاهرة، مشيرة إلى أن مصر وقطر اللتين تقومان بدور وساطة في هذا الصدد "تواصلان جهودهما المشتركة لإحراز تقدم في المفاوضات بين الجانبين".
لكن حركة حماس أعلنت يوم الخميس، عدم وجود تقدم في المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بشأن صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وقال القيادي في الحركة أسامة حمدان إنه "إن المفاوضات تراوح مكانها رغم كل جهودنا".
من جهته، أفاد موقع "واينت" العبري، بأن الولايات المتحدة تسعى لعقد مؤتمر خلال الأيام المقبلة في القاهرة بمشاركة بيرنز وبرنياع وكامل وبن عبد الرحمن، في محاولة لكسر الجمود في المفاوضات التي وصلت إلى طريق مسدود وإحداث انفراجة في الصفقة.
ونقل "واينت" عن مصدر إسرائيلي قوله إن "هناك ضغوطا أمريكية مكثفة لعقد لقاء كهذا، لكن لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن ما إذا كان برنياع سيشارك فيه أم لا"، بالتزامن مع حث الرئيس الأمريكي جو بايدن في محادثته مع نتنياهو على السماح للمفاوضين بالتوصل دون تأخير إلى اتفاق لإعادة الأسرى.
يأتي ذلك، بينما كان رئيس الموساد ديفيد برنياع أكد الأسبوع الماضي 28 مارس أن فرصة التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع "حماس" قائمة، مشددا على أن ذلك يتطلب مرونة في موقف تل أبيب إزاء طلب حماس عودة السكان إلى شمال القطاع.
المصدر: أكسيوس+ RT