وكان كيربي قال في إحاطة إعلامية ردا على اتهام موسكو لنظام كييف بالوقوف وراء هجوم كروكوس الإرهابي:
"كان عمي يقول أحيانا إن أفضل بائعي الروث غالبا ما يحملون عينات منه في أفواههم. ويبدو أن المسؤولين الروس بائعو روث جيدون"، مجددا التأكيدات التي أطلقتها واشنطن منذ اللحظات الأولى لهجوم كروكوس زاعمة أن "داعش" هي المتهم الوحيد، وليس نظام زيلينسكي.
المتحدثة باسم الخارجية الروسية ردت على التشبيه الذي أطلقه كيربي بالقول:
اللغة والثقافة الروسية ليست عامرة بمثل هذه الأمثال، لأن "من يحملون الروث في أفواههم" ليسوا هنا، بل وراء المحيط".. لكن بالمقابل لدينا مثل شعبي يقول: "كل إناء ينضح بما فيه"، وأردفت:.."بالمناسبة الآن بات مفهوما سبب الانتشار الواسع لعبارة "اغسل فمك بالصابون (to wash one's mouth out with soap)" " في الولايات المتحدة.
بدوره أشار نائب مجلس الدوما الروسي عن منطقة القرم ميخائيل شيريميت، تعليقا على تصريحات كيربي، إن "عصبيته تثير الريبة. فمن الواضح أن كيربي يدرك أن روايتهم المتعلقة بداعش يؤيدها فقط عدد قليل في أنحاء العالم، لأن الجميع يرون من أين تبرز آذان الحمير" (أي من يقف وراء الجريمة كالمعتاد).
هذا وقد أكدت القيادة الروسية بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف المركز التجاري "كروكوس" في ضواحي موسكو الجمعة الماضي، والذي خلف أكثر من 140 قتيلا، أنها مهتمة بالكشف ليس فقط عن المنفذين، ولكن أيضا عمن دبر وخطط.
من جانبها سارعت واشنطن بعد الهجوم إلى التستر عن الجهة التي خططت وزعمت إن أوكرانيا ليست متورطة في هجوم كروكوس الإرهابي محملة تنظيم "داعش" الإرهابي المسؤولية بالكامل.
هذا وقد أعلنت لجنة التحقيق الروسية، اليوم الخميس، عن توصلها إلى أدلة على وجود صلة للإرهابيين الذين نفذوا الهجوم في مجمع "كروكوس" بالقوميين الأوكرانيين.
المصدر: RT