وأكدت زاخاروفا أن المسؤولين "في بروكسل يحاولون خداع مواطني الاتحاد الأوروبي علانية من خلال تقديم السياسات التقييدية ضد المنتجات الزراعية الروسية والبيلاروسية على أنها إجراءات "حاسمة" لمنع زعزعة استقرار سوق الاتحاد الأوروبي".
وأضافت أن المفوضية الأوروبية نفسها "تؤكد أن اختيارها فرض التعريفات الجمركية بدلا من العقوبات "الاعتيادية" تمليه كما يُزعم رغبتهم في عدم التدخل في عبور الحبوب الروسية إلى دول ثالثة".
وأضافت: "وهكذا، في الواقع، بروكسل تعترف صراحة، على الرغم من كل التصريحات التي تشير إلى عكس ذلك، بأن نظام العقوبات المعمول به ضد روسيا يقوض الأمن الغذائي العالمي، لأن قيود الاتحاد الأوروبي تعيق بشكل متعمد صادراتنا الزراعية".
وتطالب خمس دول في الاتحاد الأوروبي، هي لاتفيا وليتوانيا وبولندا وجمهورية التشيك وإستونيا، المفوضية الأوروبية بفرض قيود على واردات الحبوب من روسيا وبيلاروس. زاعمة أن روسيا تستخدم الأرباح التي تجنيها من تصدير الحبوب إلى الاتحاد الأوروبي، لتمويل، من بين أمور أخرى، عمليتها العسكرية في أوكرانيا، لذا تطالب الدول الخمس المفوضية الأوروبية بوضع لوائح للحد من إمدادات الحبوب من روسيا.
المصدر: نوفوستي