وبادر يتسحاق كروزر، رئيس كتلة الحزب في الكنيست، إلى جمع تواقيع نواب من أجل الشروع بإجراءات عزل الطيبي، النائب عن كتلة الجبهة والعربية للتغيير، بذريعة أنه وضع "لايك" على تغريدة مطلعها يدين تنظيم "داعش" بالإساءة إلى المسلمين من خلال استهداف روسيا، ولكن نهاية التغريدة تتحدث عن علاقة المخابرات الإسرائيلية والأمريكية بمدبري العملية الإرهابية، وهو ما اعتبر اتهاما لإسرائيل بالوقوف خلف هذا العمل الإرهابي.
ويخطط الحزب اليميني المتطرف الذي يترأسه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، لجمع 70 توقيعا من أعضاء الكنيست لتنفيذ إجراءات عزل الطيبي.
من جانبه، عبر الطيبي عن موقفه على حسابه الشخصي، حيث أوضح أن إعجابه كان خطأ غير مقصود، مشيرا إلى أنه لم ينتبه للجزء السفلي من التغريدة.
وأكد الطيبي معارضته الشديدة لتنظيم "داعش"، الذي وصفه بالوحش ضد المسلمين بشكل أساسي، واستغل الفرصة لدعوة المتابعين للتركيز على الجرائم والمظالم بدلا من التحريض والكراهية.
كما وجه الطيبي نقدا للعنصريين في الكنيست، مشددا على ضرورة إزالة تغريدات وإعجابات محرضة مثل "لا يوجد أبرياء في غزة" ودعوات لاستخدام الأسلحة الذرية ضد غزة. وأكد أهمية التركيز على تحقيق السلام الذي يحتاجه الجميع.
تجدر الإشارة إلى أن الغرب ووسائل الإعلام الغربية تروج لفرضية تورط "داعش" في الهجوم الإرهابي على مركز "كروكوس" للحفلات الموسيقية بضواحي موسكو، لكن السلطات الروسية تقول إن التحقيق لا يزال مستمرا ولا داعي للتسرع في الاستنتاجات، لا سيما في ظل وجود تساؤلات حول علاقة منفذي الهجوم المحتملة بأوكرانيا.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية