وكان الموضوع الرئيسي لساعة المعلومات الحكومية في البرلمان هو بيان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن احتمال إرسال جنود الاتحاد الأوروبي إلى أراضي أوكرانيا.
وسأل أعضاء البرلمان كالاس عما إذا كانت إستونيا تخطط لإرسال جنود لمساعدة كييف، وردا على ذلك قالت إنه لم تتم مناقشة شيء من هذا القبيل وحاولت شرح الالتباس في هذا المصطلحات.
وأضافت: "لم يتم ذكر القوات البرية، ولم يقل أحد أي شيء عن إرسال قوات برية، في اللغة الإنجليزية القوات البرية أو القوات على الأرض أو الجنود على الأرض هم جنود في بلد معين، علاوة على ذلك، ترسل دول مختلفة جنودا لمساعدة الأوكرانيين في التدريب ".
وطالب البرلمان كالاس بتقديم ضمانات بأن قوات الدفاع الإستونية لن تتدخل في العمليات العسكرية في أوكرانيا، لكنها لم تقدم أي ضمانات.
وقالت: "لا أستطيع تقديم ضمانات كهذه فالظروف قد تتغير، وأي حركة يمكن أن تكون تدخلا وفقا لتفسيركم، ويمكن لروسيا أن تعتبر مساعدتنا العسكرية لأوكرانيا تدخلا من وجهة نظرها".
وتابعت: "اخترنا بوضوح الجانب الذي نقف فيه وهذا الطرف هو أوكرانيا، لأن روسيا تشكل تهديدا مباشرا لنا".
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ختام مؤتمر دولي لدعم أوكرانيا، عقد في باريس يوم الاثنين، أنه لا ينبغي "استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، مشيرا إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا.
وأبدت وسائل الإعلام الأمريكية تشاؤمها تجاه فكرة الرئيس الفرنسي وشككت بنجاعتها، كما حذرت من أن ذلك قد يؤدي إلى أكبر صراع بري تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
ومن جانبها انتقدت موسكو هذه الفكرة ووصفتها بأنها تسعى لإشعال فتيل صراع عالمي بين روسيا والغرب، وأكد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف أن إرسال قوات "الناتو" إلى كييف سيثير صراعا مباشرا بين الحلف وروسيا ويؤدي إلى تصعيد الوضع.
المصدر: نوفوستي