وقالت زاخاروفا: "فيما يتعلق بالاتصالات بين باريس ويريفان، أود أن أؤكد مرة أخرى أن اختيار الشركاء الخارجيين ومعايير ضمان الأمن القومي هي مسألة سيادية لأي بلد. وعلى ما يبدو أنهم في يريفان الذين يتجهون نحو فرنسا ويزيدون التعاون العسكري التقني معها، ببساطة لا يدركون النوايا الحقيقية لمن يسمون الرعاة الفرنسيين، ولا مخاطر توسع وجودهم العسكري في المنطقة".
وأضافت: "من السذاجة الاعتقاد بأن فرنسا مستعدة أو قادرة على ضمان أمن أرمينيا. لو كانت فرنسا تمتلك مثل هذه القدرات، لكانت قد استخدمتها في تلك البلدان التي كان عليها حرفيا التزامات تعاقدية، وعلى سبيل المثال دول القارة الإفريقية. حيث فشلت مهمات فرنسا في هذه الدول فشلا ذريعا".
يشار إلى أن أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف قال في وقت سابق من فبراير الماضي "إن لدى الغرب رغبة في زعزعة الوضع في جنوب القوقاز، والتدخل في التسوية الأرمينية - الأذرية".
المصدر: نوفوستي