وتم نقل المساعدات إلى الميناء في أعقاب الوعد الذي قطعه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للرئيس الأمريكي جو بايدن في شهر يناير بتسليمها إلى القطاع، ولكن منذ ذلك الحين تأخرت الشحنة بسبب المعارضة القوية في مجلس الوزراء السياسي الأمني.
وتمت الموافقة على إرسال الشحنة، بعد أن ضعفت معارضة مجلس الوزراء للمساعدات الإنسانية، على أساس أن هذا أمر بالغ الأهمية لسير الحرب. والآن فقط وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يعارضها في مجلس الوزراء.
وفي يناير أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن مسؤولين أمريكيين وبريطانيين وأوروبيين يمارسون ضغوطا على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر ميناء أشدود.
وفي فبراير، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط (الأونروا) أن السلطات الإسرائيلية منعت تفريغ مساعدات إنسانية للفلسطينيين في ميناء أشدود، وهي مكونة من 1049 حاوية من الأرز والدقيق والحمص والسكر والزيت النباتي.
وفي وقت لاحق، اعترف وزير المالية الإسرائيلي بتسليل سموتريتش بأنه منع دخول شحنة طحين إلى قطاع غزة، وذلك بالتنسيق مع نتنياهو.
المصدر: Ynet + RT