وقالت السفارة في بيان لها: "بالرغم من الجهود الدولية، غرقت الآن سفينة الشحن روبيمار وهي سفينة شحن ترفع علم بليز ويديرها لبنان". وأضافت قولها: "ستسرب السفينة الآن 41 ألف طن من الأسمدة التي كانت تحملها بجانب وقودها إلى البحر الأحمر، ويشكل هذا خطرا بيئيا ويتحمل الحوثيون المسؤولية الكاملة عنه".
وأوضحت بريطانيا أنه "لولا الجهود الدولية لحماية الشحن التجاري الدولي لعانى الكثير من السفن الأخرى نفس هذا المصير"، وأكدت أنه يجب على الحوثيين تقديم المصالح اليمنية على ما سواها أولا ووقف هذه الهجمات.
ويوم أمس السبت، أعلنت خلية الأزمة التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، للتعامل مع السفينة "روبيمار" عن غرق السفينة التي تحمل علم "بليز" قبالة السواحل اليمنية، بعد هجمات شنتها جماعة "أنصار الله".
وتعرضت سفينة الشحن "روبيمار"، التي تحمل أسمدة قابلة للاحتراق وتديرها شركة لبنانية مسجلة في بريطانيا، لأضرار في هجوم بالصواريخ الشهر الماضي، وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم، مؤكدين أن السفينة "معرضة للغرق" في خليج عدن بعد تعرضها "لإصابة بالغة".
ومنذ 12 يناير الماضي، تواصل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بدعم دولي، شن غارات على مواقع الحوثيين "لمكافحة" هجمات تشنها الجماعة على الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتأتي هذه الغارات بعد أن صعد الحوثيون هجماتهم العسكرية ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، مؤكدين "أنه إذا لم يتوقف العدوان على غزة، ستكون هناك خطوات تصعيدية ومفاجآت جديدة".
المصدر: RT + وكالات